-A +A
رويترز (إيطاليا)
تشير دراسة حديثة إلى أن المشكلات البولية الحادة التي تحدث لنساء بعض انقطاع الطمث، لها صلة بسوء نوعية الحياة، وقال الباحثون في دورية انقطاع الطمث إنه بصفة عامة أبلغت النساء المصابات بعدة أعراض كتقلبات الحالة المزاجية، وألم المفاصل واضطراب الذاكرة والهبات الحرارية والأرق، إضافة إلى ضمور مهبلي، وقد تكون نوعية حياتهن أسوأ بكثير من النساء المصابات بأعراض خفيفة.

وقالت الطبيبة روسيلا نابي من جامعة بافيا في إيطاليا، إن النتائج تشير إلى أن نساء كثيرات ربما يعانين بشكل غير ضروري من أعراض إما لا يقومن بمناقشتها مع أطبائهن، أو لا يعرفن أن من الممكن علاجها. وقالت الطبيبة نابي «إن من المهم الاهتمام بسلسلة من الأعراض التي يعتقد معظم الناس أنها تافهة، وليست مهمة وغير جديرة بالعلاج. بعض الناس يعتقدون أنها ستختفي بمرور الوقت، ولا يدركون الطبيعة المزمنة للحالات التي لا تشكل خطرا على الحياة، ولكن ربما تؤثر بشكل ملحوظ على العلاقة الزوجية والاعتزاز بالنفس وشكل الجسم».


ويبدأ عادة انقطاع الطمث عند النساء فيما بين سن الخامسة والأربعين والخامسة والخمسين. ومع تقلص إفراز المبايض لهرموني الاستروجين والبروجسترون يمكن أن تشعر النساء بأعراض من بينها الجفاف المهبلي، والتهابات المسالك البولية وتقلبات الحالة المزاجية، وألم المفاصل واضطراب الذاكرة والهبات الحرارية والأرق. وقالت الطبيبة ميشيل وارن من المركز الطبي لجامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، إن نساء كثيرات ربما يشعرن بتحسن الأعراض بالعلاج بهرمونات بديلة، ويمكن للنساء تناول الاستروجين في شكل مراهم أو بأشكال أخرى، كما أن هناك أيضا أقراص أوسفينا التي يمكن أن تخفف من الأعراض المزعجة.