البكري مع منتخب بلاده في ملعب نادي الرياض أمس. (عكاظ)
نايف البكري (عكاظ)
أجبرت الميليشيا الحوثية المنتخب الوطني اليمني على إقامة معسكرات خارجية في دولتي السعودية وماليزيا عوضاً عن المعسكرات الداخلية، حيث تحولت الملاعب إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وبعضها دمرتها بالكامل. وغادر المنتخب أمس (السبت) معسكره في الرياض متوجهاً إلى ماليزيا لإقامة معسكر خارجي ضمن المرحلة الأخيرة في إطار الإعداد لكأس أمم آسيا التي ستقام في الإمارات مطلع العام القادم.
بدوره، أعرب وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري لـ«عكاظ» عن شكره للقيادة الحكيمة والشعب السعودي على مواقفهم الأخوية وتوفيرهم كافة الإمكانات والمعسكرات على أراضيها عوضاً عن الأراضي اليمنية التي أحالت المليشيا الملاعب إلى ثكنات عسكرية ودمرت بما نسبته 70% منها، مؤكدا أن المنتخب الوطني ظل في معسكر داخل السعودية أكثر من40 يوما، واستطاع خلال وجوده إقامة مباراتين وديتين مع المنتخبين السعودي والإماراتي في إطار الدعم الفني الذي يقدمه أشقاؤنا لنا.
وقال البكري: «نحن في وزارة الشباب والرياضة اليمنية نشكر القيادة الرياضية السعودية، نظير دعمها السخي للرياضة اليمنية، وكانت السعودية وستبقى دائما السند الحقيقي لليمن في مختلف المجالات»، مضيفاً: «لقد قدم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز دعما استثنائياً لامحدوداً للمنتخب الوطني في مسيرة الإعداد لكأس آسيا وأسهمت في مساعدتنا على تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه منتخبنا».
وأوضح الوزير اليمني أن المليشيا حولت بيوت الشباب إلى مخزن للسلام ومراكز لتدريب منتسبيها، خصوصاً في المناطق التي تحت سيطرتها، ولم نستطع القيام بأي دور في صنعاء أو إب، ولذا عملنا على البحث عن البدائل ووجدنا استجابة سريعة من أشقائنا في السعودية الذين وفروا لنا الملاعب والإمكانات وساعدونا في تجاوز أكبر تحد يواجه الرياضة اليمنية وهذا ليس بجديد على المملكة حكومة وشعبا، مبيناً أن الحوثي يعمل على تكريس مفاهيم الحرب وتدمير الرياضة.
وأشار البكري إلى أن المليشيا لم تكتف بتدمير ملاعب عدن ولحج وأبين بل أيضاً دمرت ملعب الكبسي في مدينة إب، والمدينة الرياضية وملعب العلفي في مدينة الحديدة، وملعب الشهيد العلفي، وبيت الشباب وقصر الشباب في مدينة صنعاء، كما لم يسلم استاد ذمار الدولي من التخريب، للأسف يحزننا كثيراً أن نشاهد مسلحي الحوثي يعسكرون داخل ملاعب في مناطق سيطرتهم.
بدوره، أعرب وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري لـ«عكاظ» عن شكره للقيادة الحكيمة والشعب السعودي على مواقفهم الأخوية وتوفيرهم كافة الإمكانات والمعسكرات على أراضيها عوضاً عن الأراضي اليمنية التي أحالت المليشيا الملاعب إلى ثكنات عسكرية ودمرت بما نسبته 70% منها، مؤكدا أن المنتخب الوطني ظل في معسكر داخل السعودية أكثر من40 يوما، واستطاع خلال وجوده إقامة مباراتين وديتين مع المنتخبين السعودي والإماراتي في إطار الدعم الفني الذي يقدمه أشقاؤنا لنا.
وقال البكري: «نحن في وزارة الشباب والرياضة اليمنية نشكر القيادة الرياضية السعودية، نظير دعمها السخي للرياضة اليمنية، وكانت السعودية وستبقى دائما السند الحقيقي لليمن في مختلف المجالات»، مضيفاً: «لقد قدم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قصي الفواز دعما استثنائياً لامحدوداً للمنتخب الوطني في مسيرة الإعداد لكأس آسيا وأسهمت في مساعدتنا على تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه منتخبنا».
وأوضح الوزير اليمني أن المليشيا حولت بيوت الشباب إلى مخزن للسلام ومراكز لتدريب منتسبيها، خصوصاً في المناطق التي تحت سيطرتها، ولم نستطع القيام بأي دور في صنعاء أو إب، ولذا عملنا على البحث عن البدائل ووجدنا استجابة سريعة من أشقائنا في السعودية الذين وفروا لنا الملاعب والإمكانات وساعدونا في تجاوز أكبر تحد يواجه الرياضة اليمنية وهذا ليس بجديد على المملكة حكومة وشعبا، مبيناً أن الحوثي يعمل على تكريس مفاهيم الحرب وتدمير الرياضة.
وأشار البكري إلى أن المليشيا لم تكتف بتدمير ملاعب عدن ولحج وأبين بل أيضاً دمرت ملعب الكبسي في مدينة إب، والمدينة الرياضية وملعب العلفي في مدينة الحديدة، وملعب الشهيد العلفي، وبيت الشباب وقصر الشباب في مدينة صنعاء، كما لم يسلم استاد ذمار الدولي من التخريب، للأسف يحزننا كثيراً أن نشاهد مسلحي الحوثي يعسكرون داخل ملاعب في مناطق سيطرتهم.