" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/12/15/1088115.jpeg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/12/15/1088115.jpeg"> 



.. وأخرى بعنوان
.. وأخرى بعنوان "طموحنا عنان السماء" للشنيفي.




لوحة بريشة التشكيلي محمد الشنيفي بعنوان «شموخ وطن». (عكاظ)
لوحة بريشة التشكيلي محمد الشنيفي بعنوان «شموخ وطن». (عكاظ)
-A +A
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
«قصة حب» سكنت أعماق التشكيليين السعوديين، سطورها من ذهب وأوراقها من ألماس، بطلها المؤسس الملك عبدالعزيز، وكتبها أبناؤه من بعده.

أولئك الفنانون التشكيليون اجتمعوا في لوحاتهم بلون واحد وهو تجديد البيعة، محورها إبداع تشكيلي، عزفوا فيه بألوان فنية حبا للوطن وقادته، معبرين عن تجديدهم للبيعة بحس مشاعري، عكس حبا وانتماء وولاء للوطن.


فبينما أكد التشكيلي الرائد هشام بنجابي أن ذكرى البيعة أيقونة حزم وعزم.. فرح وسرور، فإن التشكيلية عائشة سعيد الحارثي قالت: «أبايعك يا خادم الحرمين الشريفين بدمي، وأكتبك في أسطري، وأرويك بقصصي، سمعا وطاعة على السراء والضراء، وطني الكرامة، وطني العزة، وطني الإباء، وطني الشموخ، وطني السعودية».

أما التشكيلي حاتم المطرفي فإنه توجه منذ عاصفة الحزم إلى رسم الأعمال الوطنية وتوقف تماما عما دونها، قائلا: «لا رسالة للفن إذا لم نفدِ الوطن بألواننا وفرشاتنا، عبرهما نبايع وكلنا فداء للوطن».

وفي الوقت الذي يؤكد التشكيلي محمد الشنيفي أننا جميعا «تفيأنا الخير والنعم والأمن والأمان، نبايع على السمع والطاعة» فما أجمل أن نعيش في وطن واحد، نحب ونعشق قيادتنا، فإن التشكيلي معتز ينبعاوي أكد أن الملك سلمان يتمتع بصفات قيادية جعلت صورته محورا أساسيا للوحات التشكيليين السعوديين، فلا تكاد لوحة وطنية لأي فنان إلا ونقطة السيادة هي «بورتريه» للملك سلمان وولي عهده، كلنا فداء للقيادة وللوطن.