‏نائبة إدارة جمعية فتاة ثقيف مها العدواني
‏نائبة إدارة جمعية فتاة ثقيف مها العدواني
جانب من مشاركات متطوعات الطائف
جانب من مشاركات متطوعات الطائف
-A +A
عبدالكريم الذيابي r777aa@

أكدت ‏نائبة إدارة جمعية فتاة ثقيف مها العدواني أن محافظة الطائف تشهد موجة إقبال غير مسبوقة على الأعمال التطوعية، كاشفة عن عدد الفتيات المتطوعات في كشوفات الجمعية والذي بلغ 1200 فتاة متطوعة.

وأوضحت العدواني خلال حديثها لـ «عكاظ» أنه أصبح لدى أفراد المجتمع الطائفي وعي وثقافة أكبر عن التطوع، يسعون من خلاله تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ بالمساهمة في رفع نسبة المتطوعين إلى مليون متطوع على مستوى المملكة، مشيرة إلى أن المرأة في العمل التطوعي بالطائف تحديدًا أصبحت عنصرًا مهمًا وفعالاً جدًا، وتم تمكينها من كافة مجالات العمل التطوعي، وهذا ما حدث بالفعل في حملة مدينتي أجمل التي اطلقتها جمعية فتاة ثقيف واستفاد منها نحو 300 منزل تم إعادة طلائها.

‏وقالت: «إن المرأة سابقًا ساهمت في الأعمال التطوعية، وهذا ما نشاهده في الجمعيات الخيرية بما تضمه من عضوات لمجلس الإدارة وعضوات بالجمعية العمومية متطوعات بلا مقابل منذ أكثر من نصف قرن بأعداد قليلة جدًا مقارنة بالوقت الحالي، حيث نشهد حاليًا إقبالاً كبيرًا جدًا من المتطوعات في كافة المجالات نظرًا لزيادة الوعي والتوسع في نشر ثقافة العمل التطوعي».

وأضافت العدواني: «للأسف الشديد لا يوجد أي نوع من أنواع الدعم الحكومي للعمل التطوعي والمتطوعين، عدا الحصول على ترخيص لتنفيذ مبادرة أو نشاط، ‏علاوة على ذلك يؤسفنا ما يحدث من تنافس غير مبرر من الجهات الحكومية عند انطلاق جهة خيرية تطوعية بمبادرات تخدم المنطقة، مثل إطلاق أمانه محافظة الطائف حملة (من أجل مدينة أجمل) بعد انطلاق حملة (مدينتي أجمل) بتسعة ايام فقط، وكان الأولى أن يكون هناك توحيد للجهود بدلًا من تشتيتها»، مشيرة إلى أنه ينقص التطوع أفراد وفرق لا تبحث عن المقابل، ونفوس لا تعطي لتأخذ، فالمقابل آتِ لا محالة.