-A +A
وكالات (واشنطن)
أكد سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة قوقل للجنة في الكونغرس الأمريكي، في غمرة تدقيق متزايد في عمليات شركات التكنولوجيا الكبيرة، أنه «لا توجد خطط» لدى الشركة لإعادة إطلاق محرك بحث في الصين رغم أنها لا تزال تدرس الفكرة.

وأثار مشرعون وموظفون في قوقل مخاوف من أن الشركة ستمتثل لسياسات الرقابة على الإنترنت في الصين إذا دخلت من جديد سوق محركات البحث في الدولة الآسيوية.


وموقع قوقل الرئيسي محظور في الصين منذ عام 2010، لكن الوحدة التابعة لشركة ألفابت تحاول مجددا دخول البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم.

وقال بيتشاي للجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي أمس (الثلاثاء) «لا توجد في الوقت الحالي خطط لإطلاق محرك بحث في الصين». لكنه تابع قائلا إن قوقل على المستوى الداخلي «تطورت ودرست ما قد يكون عليه شكل البحث. كان المشروع يمضي قدما لبعض الوقت. في وقت ما، كان لدينا أكثر من 100 شخص يعملون فيه».

وقال بيتشاي إنه لا توجد مباحثات مع الحكومة الصينية في الوقت الحالي. وتعهد بأن يلتزم «الشفافية التامة» مع صانعي السياسة إذا قدمت الشركة خدمات بحث في الصين. وأضاف في خطاب لمشرعين أمريكيين في أغسطس أن توفير مثل هذا المحرك للبحث سيقدم «مزايا كبيرة» للصين، لكن لم يتضح ما إذا كان بوسع قوقل أن تبدأ الخدمة هناك.

وقال مسؤول بالحكومة الصينية، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، لرويترز الشهر الماضي إنه من غير المرجح أن تحصل قوقل على تصريح لبدء خدمة بحث في 2019. ولم يذكر بيتشاي ما هي الخطوات التي ستتخذها الشركة للامتثال للقوانين الصينية إذا دخلت السوق من جديد.