عدد من المرشحين للابتعاث في أحد الملتقيات. (عكاظ)
عدد من المرشحين للابتعاث في أحد الملتقيات. (عكاظ)




مبارك العصيمي
مبارك العصيمي
-A +A
خضر الخيرات (جازان) khdr09@
شكا متقدمون لبرنامج «وظيفتك بعثتك» لمرحلة الدكتوراه لـ «عكاظ» من رفض الجامعات الأهلية وما أسموه تلاعبها بنتائجهم، وقالوا: إن المقابلات الشخصية التي خضعوا لها كانت «روتينية» إلى جانب احتوائها على أسئلة غريبة من شاكلة كيفية تدريس المتقدمات للرجال وهن يرتدين الحجاب!

وطبقاً لحسن عبدالمنعم السعود أحد المرفوضين فإنه تم رفضه في البرنامج رغم معدله العالي ودرجته في اختبارات القدرات. ويضيف، «الجهة الوظيفية رفضت قبول 62 متقدماً».


وفي السياق ذاته، قالت فاطمة الرباط لـ«عكاظ» إنها اجتازت كل الشروط التي حددتها الوزارة، و«أثناء المقابلة أخبرتني عميدة الكلية أن الأفضلية لمنسوبات الكلية في الابتعاث، وبعد ظهور النتائج لم يتم ترشح أي شخص، وتم رفض الجميع بلا استثناء، وذهب زملائي وزميلاتي إلى الوزارة فأخبروهم بأنه تم رفض جميع المتقدمين».

وتقول علياء الغامدي: «وصلت من الرياض إلى جدة للمقابلة الشخصية بعد أسبوعين من ولادة قيصرية فاقدة مولودي.. كان أملي الحصول على بعثة وظيفية وللأسف تم الرفض دون سبب معلوم».

وأضافت متقدمات أخريات لبرنامج وظيفتك بعثتك المرحلة 13 بأنهن تقدمن للبرنامج واجتزن معايير الوزارة وتم تحويلهن لجامعات أهلية مشاركة بالبرنامج لعمل المقابلات أو إجراء الاختبارات، وأتيح لهن مقعد أو مقعدان فقط مع انسحاب بعض الجهات بعد اجتياز المتقدمات للمقابلات والاختبارات، فيما اكتفت جهات أخرى بترشيح منسوبيها فقط. علماً أنه في المرحلة السابقة من البرنامج تم تحويل جميع متقدمي الدكتوراه مجتازي الترشيح للابتعاث المباشر دون عقد وظيفي.

تعليقاً على شكاوى «المرفوضين» أوضحت وزارة التعليم لـ «عكاظ» على لسان متحدثها مبارك العصيمي أنه لا توجد جهات انسحبت، والجامعات الأهلية أجرت مقابلات شخصية لكل المرشحين، ودرجة المقابلة مع معايير أخرى مثل المعدل واختبارات القدرات كانت هي معيار المفاضلة، والجامعات ملتزمة بالتعاقد مع المرشحين والوزارة ملتزمة بابتعاثهم.

وتابع العصيمي أن كل المرشحين متميزون غير أنه في أي نظام قبول في العالم لا يمكن استيعاب كل المتقدمين، بل يتم ترشيح الأفضل.

مؤكداً أن الوزارة توفر مسارات أخرى بديلة تخدم بعض المرشحين غير المقبولين مثل مسار الإلحاق بالبعثة، ابتعاث الجامعات الحكومية، النخبة، ومسار الابتعاث الصحي.