-A +A
عيسى الدوسري (الخبر)

حقق نادي الصم بالمنطقة الشرقية المركز الثاني في بطولة المملكة لألعاب القوى التي نظمها الاتحاد السعودي لرياضة الصم، وذلك على مدينة الأمير سلطان الرياضية في مدينة أبها بمشاركة اكثر من 100 لاعب و12 مركزا وناديا للصم من مختلف مناطق المملكة في 12 منافسة.

وقد حقق لاعبو النادي بالمنطقة الشرقية مراكز متقدمة، حيث نجح اللاعب عبدالرحمن القرني في الحصول على مركز ذهبي في مسافة 5000 متر، وكذلك حمد ماجد الشيخ على مركز ذهبي في الرمي وعبدالمجيد علي محنشي على مركز بورنزي في مسافة 400 متر، وحصول اللاعب عبدالرحمن القرني أيضاً على مركز فضي في مسافة تبلغ 1500 متر.

وتسلم نادي الصم بالمنطقة الشرقية كأس المركز الثاني من رئيس اتحاد رياضة الصم سعيد القحطاني، بحضور عدد من المسؤولين في هيئة الرياضة بمنطقة عسير، حيث أكد المشرف الرياضي بالنادي عمر القرني أن هذا التتويج المستحق للنادي جاء بعد عملية تأهيل وتدريب مستمر لاعضاء الفريق عبر برنامج مكثف حقق من خلاله النادي المركز الثاني في العاب القوى على مستوى المملكة.

هذا ورفع عضو مجلس الإدارة بنادي الصم بالمنطقة الشرقية المشرف العام على النشاط الرياضي سعيد بن إبراهيم الزهراني، التهنئة لرئيس النادي ناصر بن وهق السهلي وكافة اعضاء النادي ومنسوبيه معتبراً أن تحقيق النادي لهذا المستوى المتقدم من الإنجاز يأتي في محور الاهتمام الذي يلقاه الفريق الرياضي من إدارة النادي، واعدا مواصلة الانجازات في مختلف الرياضات المتنوعة.

واعتبر الأمين العام للنادي سلطان المطيري، أن تحقيق نادي الصم بالمنطقة الشرقية لهذا الانجاز النوعي يصب فعلا في أهداف استراتجية النادي التطويرية، والتي بدأ النادي في رفع مستوى برامجه التي تلبي احتياجات هذه الفئة قائلا إن المبادرات التطويرية التي أطلقها النادي تأتي متسقة مع خطة النادي في توظيف فعالياته المتعددة والتي شرع في تنفيذها مؤخرا في عدة محاور رئيسة منها: النشاط الثقافي والرياضي والتوعوي والاجتماعي.

وأكد المطيري بأن نادي الصم بالمنطقة الشرقية سيواصل مراحل العطاء والانجاز، وتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، حيث يعد النادي نافذة حقيقية وفاعلة للاعتراف بدور الأصم في المجتمع وهو يمثل النواة التي من خلالها تصل أدواره خدمة لهذا الوطن المعطاء، حيث يعتبر المحضن الذي يسهم في رفع وتيرة الإبداع، ويصقل الموهبة ويبني المجتمع على نحو يكون فيها الأصم الشريك الأساسي في هذا البناء.

وأضاف أن المقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي حالياً هي المتنفس الحقيقي لجملة المواهب والابداعات التي يتميز بها الصم، وكذلك شريحة المجتمع عامة، حيث يفتح النادي أبوابه للجميع بمختلف الفئات العمرية يلتقون فيه ليمارسوا هواياتهم المحببة، وتقدم لهم البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم، وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.