-A +A
عبدالله آل قمشة (بيشة)aalqomsha@
ناشدت المعلمة نورة الشهراني وزارة التعليم بتنفيذ قرار نقلها من محافظة تثليث إلى بيشة، لتمكث إلى جوار ابنها سلطان ذي الأعوام الثلاثة الذي تعرض لحروق وتسلخات جلدية من الدرجتين الثانية والثالثة، في البطن والصدر والظهر والساقين والعضدين، ولا يزال يعاني من آثارها حتى الآن، ويحتاج إلى مراجعة المستشفيات المتخصصة باستمرار.

وقال مظف السريعي زوج المعلمة نورة لـ«عكاظ»، إن زوجته تلقت إخطاراً بنقلها من تثليث إلى بيشة حيث تعيش أسرتها وأطفالها، لكن تعليم بيشة لم يمكنها من النقل بحجة أن الإخطار بالنقل الذي تلقته كان بسبب خطأ تقني، ما حرمها من النقل والقرب من أسرتها ورعاية طفلها سلطان.


وذكر السريعي أن الحالة التي يعيشها الطفل سلطان تتطلب وجود والدته بجانبه بشكل دائم، مناشدا الوزارة بإتمام عملية النقل، تقديراً للظروف الصعبة التي تمر بها المعلمة وطفلها وأسرتها. من جهته، قال المتحدث باسم تعليم بيشة ناجي عايش السبيعي، إن هذا الإخطار كان خطأ تقنيا من نظام فارس لمجموعة من المعلمين على مستوى المملكة، وتم بعث رسالة اعتذار لهم في حينه.