القمة الخليجية الـ 39 تلتئم اليوم في الرياض بحضور كبار قادة دول التعاون.
القمة الخليجية الـ 39 تلتئم اليوم في الرياض بحضور كبار قادة دول التعاون.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
تلتئم اليوم (الأحد) في العاصمة السعودية القمة الخليجية الـ39، بالتزامن مع احتفال المملكة غدا (الإثنين) بالذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في بلاده، ليقودها بكل كفاءة واقتدار نحو مزيد من التقدم والتطور، معززا مكانتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا.

ويلتقي اليوم قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بيت العرب.. بيت الحكمة، برئاسة ملك الحزم والعزم، لمناقشة ملفات مهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه على طريق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات كافة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا وقانونيا، إضافة إلى آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.


وعلمت «عكاظ» أن القمة ستناقش أيضا ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات الجارية في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد نجاح «التحالف» في دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات بعد معركة الحديدة، وكذلك تداعيات الأزمة السورية، ومآلات القضية الفلسطينية.

وفي الشأن الإيراني، سيؤكد قادة الخليج على مواقفهم الثابتة في مواجهة التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وسعيها الدؤوب لتفكيك البلدان العربية، وتمزيق نسيجها الوطني والاجتماعي، مما يستدعي تكثيف وتوحيد الجهود للتصدي لهذه المخططات التآمرية، خصوصا بعد تطبيق العقوبات الأمريكية على نظام طهران.

وفيما تعقد القمة الـ39 في ظل استمرار الأزمة مع قطر، إلا أن المملكة وشقيقاتها تؤكد دوما على التمسك بكيان مجلس التعاون الخليجي، بل والذهاب به إلى ما هو أبعد من خلال الانتقال إلى مرحلة الاتحاد والتكامل الذي بات «الأمل المنتظر» لشعوب المنطقة في وحدة الصف أمام التهديدات التي تحيط بهم من كل حدب وصوب، ومن أبرزها الأطماع الإيرانية التوسعية وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وهو ما يؤكد ضرورة استمرار مجلس التعاون كحزام أمان لحماية أمن الخليج، والتصدي لكل من يحاول المساس به.