-A +A
أحمد عوض
ما الذي حدث؟

ما الذي كانوا يُريدون تحقيقه؟


هذا الجنون وهذا الحقد وهذا الفجور هل كان بلا هدف؟

في الحقيقة لقد حاولوا سرقة أحلامنا، سرقة الأمل بأن تكون السعودية أقوى وأجمل، سرقة فكرة أن تستنهض السعودية كل قواها الكامنة، أن تندفع نحو المُستقبل بروح الشباب وحِكمة الكِبار، لقد هاجموا هذا الوطن وحاولوا التشكيك فيه وفي قيادته وحتى في شعبه، لقد هاجموا كُل من حاول الدفاع عن الوطن، مارسوا الترهيب والجنون تجاه الجميع، لقد تكالبت علينا شرذمة لا تنتمي لا لشيء سوى للإجرام والحقد الذي يُحركها، تنظيمات مُتطرفة، دُول احتقرت نفسها ورأت أن حجمها الجغرافي الصغير سبب لتحقد على السعودية، وبلد كُنّا نتوقع منه بعض الحكمة ولكن اتضح أن قيادته تتحرّك وفق هوى خفافيش الظلام، صمد السعوديون طويلاً وتلاحموا حول الوطن وقيادته وأربكوا أعداء السعودية وأسقطوا مُخططاتهم وأفشلوا مؤامراتهم، لقد أذهل الشعب السعودي العالم بصموده، كان الجميع يتساءل عن حقيقة هؤلاء الناس ومن يُحركهم، لا يعلمون أن دافع الناس حُبهم وولاؤهم ووفاؤهم للوطن وقيادته، لقد شارك الجميع في الذود عن حِمى الوطن، كُلٌ بما يستطيع ويملك، ما الذي حصل في النهاية؟

لقد انتصرت السعودية وانتصر الشعبُ لقائد الحُلم محمّد بن سلّمان، لقد تمسك الشعب السعودي بِهِ قائداً للحُلم مُجدداً للدماء مُلهماً للشباب طموحاً مؤمناً بشعبه وقُدراته، لقد آمن بالشعب وآمن الشعب بِه..

وفي قمّة دُول العشرين كان محمّد بن سلّمان هو القمّة وكانت الأوطان مقامات وكانت السعودية عالياً بعيداً جداً عن الصغار ودسائسهم، لقد تسابق الجميع لكسب ود السعودية وأميرها الشاب..

الحُب انتماء ولقد كان الشعب السعودي في دفاعه عن الوطن وقيادته يُمارس هذا الأمر وبقوّة..

ستبقى السعودية عصيّة على الأعداء، بفضل الله أولاً ثم بفضل ولاء ووفاء هذا الشعب العظيم لأرضه وقيادته.

* كاتب سعودي

ahmadd1980d@gmail.com