-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
على وقع حوافر حصان الفارسة الإسرائيلية «دانييل غولدشتاين»، كانت ندوة مقاومة التطبيع تصدر توصياتها الختامية في مبنى زجاجي في الدوحة، وكأنها تسابق الفارسة التي استطاعت القفز على الحواجز في مسابقة نظمتها قطر لتنال المركز الثاني. رفرف علم دولة الاحتلال في سماء قطر، جنباً إلى جنب شعارات المقاومة والممانعة الحنجورية التي جمعت الحمساويين، والإخوان، وحملة «الرايات الصفراء»، وحفنة مطاريد الشرق والغرب. من سوء حظ فارسة دولة الاحتلال أن الخبر العاجل عن فوزها بالمركز الثاني في لعبة قفز الحواجز، ما كان له أن يبث على فضائية قطر الرسمية، ولا في جزيرتها التي عاشت أسود أيامها ليل الثلاثاء الماضي، بعدما جددت الولايات المتحدة تأكيداتها بحتمية علاقاتها مع السعودية، فاختلقت القناة المغرضة منهجاً جديداً في الإعلام.. كرر الأخبار ثم اكذب واكذب حتى يصدقك الناس. صدرت التعليمات بمنع بث النبأ العظيم بانتصار الفارسة الإسرائيلية في منافسات نهائي بطولة «لونجين» العالمية التي استضافتها مؤسسة قطر، أما الأنباء التي أشارت إلى أن دانييل غولدشتاين فارسة قطر وإسرائيل، وقرابتها للمجرم باروخ غولدشتاين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي، في 1996، فقد تجاوزها حمساويو ندوة مقاومة التطبيع بالصمت المريب.