كشفت مديرة مجلس الأعمال الروسي العربي تاتيانا غفيلافا، تبني المجلس مبادرة تقوم بموجبها الجهات الحكومية المعنية في روسيا بمنح (300) تأشيرة دخول متعددة لمدة خمس سنوات لأصحاب الأعمال والشركات السعودية، ومن المقرر أن يقوم مجلس الغرف السعودية بالتنسيق مع السفارة بدعم حصول أصحاب الأعمال على تلك التأشيرات.
وأعربت عن أملها في أن تكون هناك خطوة مماثلة من الجانب السعودي، لمنح أصحاب الأعمال الروس تأشيرات دخول متعددة تمكنهم من استكشاف الفرص الاستثمارية بالمملكة، وعقد شراكات تجارية مع أقرانهم أصحاب الأعمال السعوديين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، والأمين العام للمجلس الدكتور سعود المشاري، مساء أمس الأول مع مديرة مجلس الأعمال الروسي العربي السيدة تاتيانا غفيلافا، بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرجي كوزلوف، لمناقشة أوجه تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وبحث مشاركة قطاع الأعمال السعودي في معرض (ارابيا اكسبو) 2019.
وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، في مستهل اللقاء بمتانة العلاقات بين المملكة وروسيا وأهميتها، والتي تشهد تطوراً ملموساً، مؤكداً سعيهم الجاد لتفعيل مجلس الأعمال المشترك للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، داعياً للتركيز على المزايا النسبية والقطاعات ذات الأولوية في أجندة التعاون الاقتصادي، كالزراعة والسياحة والطاقة والمشاريع الإستراتيجية والصغيرة والمتوسطة، إضافة لتوفير المعلومات اللازمة لأصحاب الأعمال السعوديين، حول الفرص الاستثمارية في روسيا.
من جهتها، نوهت السيدة تاتيانا غفيلافا بالجهود التي يضطلع بها مجلس الأعمال الروسي العربي، الذي يعمل تحت مظلة الغرفة التجارية والصناعية الروسية في تعزيز العلاقات التجارية بين روسيا والدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مشيدة بما حققته زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا العام الماضي، من نتائج ايجابية على صعيد تعزيز الثقة والشراكة التجارية وتحفيز الاستثمار المشترك.
ودعت أصحاب الأعمال السعوديين للمشاركة في معرض "أرابيا إكسبو 2019"، الذي سيقام في موسكو خلال الفترة 8-10 أبريل 2019 لعرض ما لديهم من فرص استثمارية، وبحث إقامة شراكات تجارية مع نظرائهم أصحاب الأعمال الروس، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والعالم العربي، والاطلاع على الفرص الاستثمارية ومجالات الشراكة التجارية بين الجانبين.