-A +A
«عكاظ» (جدة)
في الوقت الذي يتوقع أن يوفر مشروع «أمالا» نحو 22 ألف فرصة عمل في قطاعات الضيافة والسياحة والترفيه والبيع بالتجزئة، إضافة إلى فرص مجالات الإنشاءات والصناعات الفرعية، ستكون «أمالا» محركاً مهما للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، ومحفزاً للنمو الاقتصادي، وأرضاً تعد بدعم تنويع صناعة السياحة في السعودية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مع تعزيز الحفاظ على البيئة والاستدامة.

الوجهة السياحة السعودية الفاخرة على ساحل البحر الأحمر تهدف إلى إرساء مفهوم جديد وكلي للسياحة الفاخرة التي ستهتم بالنقاهة والصحّة والعلاج، وتقديم خدمات نوعية وحصرية وفق أفضل المعايير العالمية في منطقة واحدة، إضافة إلى اهتمامها بخلق تجربة فاخرة لزوارها من خلال توفيرها أنماط حياة لضيوفها تحفل بالفنون والثقافة والأزياء والصحة والرياضة.


المشروع السعودي الفتي المجاور للمدينة الرقمية «نيوم» يهدف إلى تحقيق التكامل مع جارته الرقمية، من خلال تلبيتها لحاجات شرائح مختلفة من الناس، من خلال عروض المتنوعة وفق ما خطط لها أن تكون.

مدينة الأجواء المثالية المعتدلة طوال العام، تحتل موقعاً مركزياً بين القارات الثلاث «أوروبا، أفريقيا، آسيا»، ستهتم بشكل أساسي على الارتقاء بمفهوم الفخامة بمستوى غير مسبوق من خلال توفير باقة من التجارب العصرية الفريدة تشمل الخدمات الصحية والنقاهة والرياضة والفنون والثقافة، وسياحة «الشمس والبحر»، إضافة إلى قربها من مدينة العلا، الأمر الذي سيوفر لزوارها فرصة التعرف على «العلا ومدائن صالح»، إضافة إلى خوض تجربة الغوص في البحر الأحمر الذي يعد واحداً من أقدم المنظومات البيئية في العالم التي لا تزال تحتفظ بجمالها الفطري.

ولا يقف طموح «أمالا» على سياحة النقاهة والصحة والفنون فقط، بل جاوز ذلك إلى عزمها توفير تجربة سياحية بحرية فاخرة، من خلال «مرسى أمالا» الذي سيعمل على استقطاب الرحلات البحرية على مستوى العالم كخيار سياحي يوفر ذوق السياح العرب والخليجيين والعالميين بشكل عام، والسعوديين بشكل خاص، الأمر الذي سيعزز دعم السياحة الداخلية في السعودية، ودعم روية المملكة 2030 في هذا المجال.

وسيحرص مشروع «أمالا» على إعطاء الأولوية للاستدامة في تنفيذ المشروع، من خلال إيجاد حلول مبتكرة وصديقة للبيئة كالزراعة المستدامة وتوليد الطاقة الشمسية وغيرها من المزايا التي لن تشكل تهديداً على النظام البيئي للمنطقة.