باكستان وأمريكا
باكستان وأمريكا
-A +A
رويترز (إسلام أباد)
استدعت باكستان اليوم (الثلاثاء) القائم بالأعمال الأمريكي في إسلام أباد للاحتجاج على تصريحات أدلى بها الرئيس دونالد ترمب الذي انتقد دور باكستان في مكافحة الإرهاب وتحديد مكان أسامة بن لادن.

وأغضبت تصريحات ترمب في الأيام القليلة الماضية باكستان ورئيس الوزراء عمران خان الذي رد أمس (الاثنين) على ترمب قائلا على «تويتر» إن قلة من حلفاء الولايات المتحدة قدموا التضحيات التي قدمتها باكستان في الحرب الأمريكية على الإرهاب.


ويهدد هذا الخلاف بزيادة توتر العلاقات الهشة بالفعل بين إسلام أباد وواشنطن، الحليفين اللذين اختلفا مرارا بشأن الحرب في أفغانستان.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان «وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الأمريكي السفير بول جونز لتسجل احتجاجها القوي على المزاعم غير المبررة والتي لا أساس لها الموجهة ضد باكستان».

وكان ترمب قال في مطلع الأسبوع في مقابلة إن باكستان «لا تفعل أي شيء» للولايات المتحدة على الرغم من تلقيها مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات وأشار إلى أن السلطات الباكستانية كانت على علم بمكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن تقتله القوات الأمريكية في مداهمة بباكستان عام 2011.

وكتب ترمب تغريدة جديدة أمس جدد فيها هذه الاتهامات على نحو أشد.

وقالت الوزارة «وزارة الخارجية، إذ ترفض ما ينطوي عليه الحديث عن أسامة بن لادن، ذكرت القائم بالأعمال الأمريكي بأن تعاون المخابرات الباكستانية هو الذي وفر الأدلة الأولية لتعقب مكان أسامة بن لادن» وأضافت أن «الأحاديث التي لا أساس لها من الصحة عن باكستان غير مقبولة بالمرة».