-A +A
«عكاظ» (جدة)
فيما يموج العالم، ويكشر الإرهاب عن أنيابه، تقف المملكة العربية السعودية درعاً حصيناً ضد القوى الشريرة بالمنطقة، إذ أن المملكة منذ تأسيسها على يد باني الدولة الحديثة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي خطاب خادم الحرمين تحت قبة مجلس الشورى السعودي، وضع الملك سلمان بن عبدالعزيز خطوطاً واضحة ومحددة للسياسة الخارجية والداخلية، إذ أكد أن المملكة لا تأخذها في الحق لومة لائم، وأنها ستمضي قدما في مكافحة الإرهاب، ولن تتدخر جهداً في تضميد جراح الشعوب.


وبعد مقتل المواطن والصحفي السعودي جمال خاشقجي، كشفت الأزمة للعالم أجمع أن المملكة باجراءاتها الرصينة، أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، بل مضت في فتح تحقيق داخلي، لكشف الملابسات حول القضية، مؤكدةً أن العدالة ستأخذ مجراها، كما أن المملكة أعلنت نتائج التحقيقات، وكشفت عن طلباتها المتكررة من الحكومة التركية في أنقرة بتزويدها بكل الأدلة بحوزتها في إطار التعاون، لكن أنقرة لم تستجب، ما أثار رأي الخارجية الفرنسية بأن تركيا تحيل القضية إلى لعبة سياسية، تخدم أجندة لا علاقها لها بالقضية بشكل أساسي وحقوقي.

وخلال الأزمات المتتالية، والهجمات الممنهجة على الحكومة السعودية، أثبت الشعب السعودي أنه الحصن المنيع أمام كل الهجمات، ما يؤكد أن سر قوتها في تلاحم القيادة مع الشعب.