-A +A
«عكاظ» (جدة)
عندما تحتفل منطقة ما على امتداد الوطن، بزيارة خادم الحرمين الشريفين، وعندما تتحول تلك المنطقة، ساحاتها، وميدانيها وأروقة أجهزتها الحكومية، وقلوب أهلها إلى كرنفال فرح وبهجة، فإنما تعبر بصدق عن إدراك حقيقي لحجم ومعنى ومفهوم ونتائج تلك الزيارة على كافة الجوانب المتعلقة بها، عاطفيا واجتماعيا واقتصاديا. ذلك أن زيارة الملك لمنطقة ما على امتداد مساحة الوطن تحمل في طياتها حزمة بشائر لها ولأبنائها.

فليس ثمة زيارة يسجلها الملك سلمان إلا وتؤتي ثمارها خيرا ينعكس بشكل مباشر على الإنسان أولا باعتباره محور التنمية، وعلى المكان بما يشكله من أبعاد ودلالات.


مشاريع تنموية ضخمة تدشن وتفتح حيثما حل خادم الحرمين الشريفين، وعقود مليارية توقع، وحضن دافئ يستوعب الجميع.

الملك الآن في تبوك، وقبل أيام في حائل والقصيم، ثم ينطلق إلى مناطق أخرى أعدت العدة، ونصبت أقواس الفرح ابتهاجا بقدومه الميمون.