الأمير سعود بن نايف ووزير العمل يطلعان على أحد المشاريع على هامش اللقاء السنوي للجهات الخيرية. (تصوير: سامي الغامدي)
الأمير سعود بن نايف ووزير العمل يطلعان على أحد المشاريع على هامش اللقاء السنوي للجهات الخيرية. (تصوير: سامي الغامدي)




الأمير سعود بن نايف متحدثا في اللقاء.
الأمير سعود بن نايف متحدثا في اللقاء.




المنهدس احمد الراجحي يتحدث أثناء اللقاء.تصوير(سامي الغامدي)
المنهدس احمد الراجحي يتحدث أثناء اللقاء.تصوير(سامي الغامدي)
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@، محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في كلمته خلال افتتاح اللقاء السنوي الخامس عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية، الذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سلمان الراجحي، أن العمل الخيري في المملكة يمضي على طريق التنمية الشاملة، ويتكاتف في ذلك كلٌ من القطاع العام والخاص والقطاع الثالث ممثلاً بالعمل الخيري والتنموي، هذا القطاع الذي يشهد يوماً بعد يوم تطوراً في الأداء ونمواً في العطاء وأخذاً بأسباب النجاح.

من جهته، أكد لـ «عكاظ» وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، أن استئناف استقدام العمالة المنزلية الإندونيسية يبدأ خلال شهرين «مطلع 2019»، مشيرا إلى أن وزارة العمل اتفقت مع السلطات الإندونيسية على غالبية النقاط، ووقعت اتفاقية لاستئناف العمالة المنزلية الإندونيسية في أكتوبر الماضي في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا»، إذ يمثل توقيع مشروع إعادة استقدام العمالة الإندونيسية نتاج ثمرة العلاقات المتميزة بين البلدين، إذ تأتي في إطار حماية الحقوق وتنظيم العلاقات العمالية بين العاملين وأصحاب العمل وفق القوانين والأنظمة والتشريعات لكلا البلدين، وبما يتوافق مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما أنها تعد أيضا خطوة فعالة في استمرار التعاون الثنائي بين البلدين في شتى مجالات العمل.


وقال خلال الجلسة الحوارية على هامش اللقاء، بشأن شكاوى مكاتب الاستقدام الوطنية بخصوص الإجراءات الصعبة التي تفرضها السلطات الفلبينية على عمالتها المنزلية، إن الوزارة اتفقت مع الجانب الفلبيني قبل أسبوع خلال زيارة إلى مانيلا لحل جميع المشكلات، مؤكدا أن الوزارة قامت بعرض جميع الإشكاليات والنقاط التي تشتكي منها مكاتب الاستقدام الوطنية والجانب الفلبيني استعدادا لمعالجتها، لافتا إلى أن المملكة تستقدم العمالة المنزلية من أكثر من 20 دولة بخلاف إندونيسيا والفلبين، مثل الهند وسريلانكا وبنغلاديش ونبيال.

وكشف الراجحي إنشاء مركز مستقل للإشراف على الجمعيات الخيرية للتركيز على تطبيق حوكمة الإدارة، مؤكدا الرفع إلى هيئة الخبراء لاعتماد خلال الفترة القادمة، مضيفا أن الوزارة بصدد تأسيس 1000 جمعية جديدة خلال عامين على أسس احترافية وتخصصية، مما يرفع العدد إلى 2000 جمعية مقابل 950 جمعية حاليا.

وأكد أن الوزارة تعمل على وضع آلية لإعفاء الجمعيات الخيرية من الفاتورة المجمعة، مشيرا إلى صدور قرار باستيراد القيمة المضافة للجمعيات الخيرية قبل أسابيع.

وقال خلال الجلسة الحوارية على هامش اللقاء الخامس عشر للجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية، إن الوزارة بصدد إنشاء صندوق لدعم الجمعيات الخيرية برأس مال مليار ريال في يناير القادم يهدف لتعزيز الاستدامة المالية والإدارية للجمعيات الخيرية.

وذكر أن الوزارة اكتشفت غياب الحوكمة لدى بعض الجمعيات الخيرية بمعدل «صفر» فيما البعض الآخر يتمتع بحوكمة قوية، مضيفا أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية شكلت لجنة لتسريع الموافقات على مجالس الإدارات وإنشاء الجمعيات خلال 3 أيام بدلا من عدة أشهر.

وأكد ان هيئة الوقف ساهمت في اكتشاف 30 ألف وقف على مستوى المملكة أغلبها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مضيفا أن الهيئة تتحرك إلى تنظيم الأوقاف العامة والخاصة وتسهيل إجراءات الأوقاف الخاصة. وقال إن الوزارة بصدد إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل المتطوعين والبالغ عددهم 50 ألف متطوع، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف لرفع العدد إلى 300 ألف متطوع في 2020 ومليون متطوع في 2030.

وأشار إلى وجود مبادرة «المسار الوظيفي» لكل سعودي تتضمن تاريخ انتقال الموظف بالمنشآت وتركز على أسباب ترك العمل ويعطي المنشآت جميع البيانات اللازمة لقياس أداء أو التزام الموظف.