آليات أمانة جدة تباشر أعمالها لتجفيف مياه الأمطار.
آليات أمانة جدة تباشر أعمالها لتجفيف مياه الأمطار.
-A +A
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
تسببت الأمطار المتوسطة على جدة في وقت مبكر من صباح أمس (الخميس)، في ارتباك مروري بتراكم مركبات الموظفين والطلاب في طوابير طويلة في عدة مواقع، بسبب تجمعات المياه.

وشهدت أحياء «الحرازات» (جنوب شرق جدة)، عرقلة لحركة المركبات عند حوض «سد الحرازات» إذ قطعت الطريق أمام العابرين.


فيما غامر البعض بسيارته وعبر مياه البحيرة المتجمعة للحاق بعمله، وفضل البعض الآخر البحث عن طرق بديلة أو عكس السير إلى الطريق المقابل.

وزاد من خطورة الطرق أن الجهة المختصة بتشغيل «مواتير» سحب المياه ما زالت في حالة سبات رغم توقف الأمطار قبل موعد توجه الناس إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم. وشهد مخرج طريق المدينة النازل بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز، شللا مروريا بسبب المياه المتجمعة عند أسفل المخرج، إذ وصلت طوابير المركبات إلى أكثر من ثلاثة كيلومترات بسبب مياه الأمطار التي جعلت من عبور المركبات للمخرج الحيوي عملية معقدة وبطيئة، مما أجبر رجال المرور على إغلاق المخرج لسحب المياه وتحويل حركة المركبات للمخرج التالي.

وسط تساؤل الكثير عن عدم قيام جهات الاختصاص بسرعة سحب المياه من الطرق الحيوية رغم علمها بتكرار المشكلة، ولكن يبدو أن «مواتير» سحب المياه ما تزال مع وقف التنفيذ.

من جهة ثانية، باشرت أمانة محافظة جدة خطتها الميدانية لمعالجة آثار مياه الأمطار التي هطلت أمس، في 421 موقعاً منها 58 نقطة حرجة جرى معالجتها بالكامل، في حين بلغت الشوارع الرئيسية التي باشرتها الفرق الميدانية 159 شارعاً، إضافة لـ204 شوارع داخلية جرى تجفيفها من تجمعات المياه.

وبلغت كمية المياه التي سحبتها الأمانة أمس ما يزيد على 103.700 متر مكعب، في حين تتواصل جهود الإدارة العامة للنظافة والمرادم بالتنسيق مع البلديات الفرعية، والإدارات المعنية لاستكمال معالجة 134 موقعاً تشمل نقاطا حرجة وشوارع رئيسية وداخلية.