-A +A
ماجد الفهمي
ــ عن الإحباط قالت بيفرلي سيلز «قد تشعر بالإحباط عندما تتعرض للفشل، لكن ستحكم على نفسك بالفشل إن لم تعد المحاولة مجدداً»، وفي دورينا المحلي لا يوجد إعادة محاولات إنما إعادة لفشل تنظيمي لا يختلف باختلاف الأسماء إنما يتفق في ذات العشوائية المُربكة.

ــ لن أكرر ما كتبته الجماهير في كل رقعة إحباطاً عن تباين القرار للجنة المسابقات بين موسم مضى نُحِر فيه الأهلي، وموسم حالي تجد فيه روزنامة تقتل حياً لتعالج مريضاً.!


ــ روزنامة في الصيف وأخرى في الخريف وأخيرة في الشتاء، ولا أمل لهذا التنظيم بربيعٍ يجعلك تستنشق معه كرة قدم صافية إنما أوكسيد العشوائية يملأ غرف اللجان واحدة تلو أخرى، ما يثير القلق بين الجماهير بدوري غير مستقر التنظيم والقرار.

ــ ألقوا نظرة على مباريات أهلي مصر واتحاد جدة، وتحدثوا عن ضغط المباريات إن وجدتم.! كوميديا تتنقل بين (نقطتين) خوفا وهربا.

ــ سؤال كتبته على الجدار والحجر والإجابة للهواء: متى نصبح مثل أوروبا وشرق آسيا في التنظيم؟ بل وحتى أمريكا اللاتينية التي ننظر لها كقارة غير متحضرة لكنها تجاوزت عشوائية التنظيم منذ عقود.

ــ مازلت أحلم أن يقتصر اللغط على التحكيم وحده، كحال المسابقات الأوروبية وأخواتها حيث لا نسمع لتخبطات روزناميّة وتباينات انضباطية وعشوائية مسلسلات مكسيكية لا تمت للآكشن ولا للدراما بصلة إنما لكوميديا لا تُفرِح ولا تضحِك من حزن.

ــ حدثوني عن تأجيل لبرشلونة وتقديم ليوفنتوس و«يحدد لاحقاً» لليفربول، سأحدثكم أنه فيلم خيال هندي.

ــ هل كان الأستاذ عادل البطي ينتظر رسالة واضحة من فوق الماء من معالي المستشار الذي وقف في صف المنطق لتنافس عادل يا أستاذ عادل.!

ــ هذا الإحباط لن ينسيني أن أبارك لوطننا قيادة وشعباً بمنتخب الشباب الآسيوي وتحديداً طاقمه (السعودي) ممثلاً في خالد العطوي وعمر الغامدي ورئيسهم حمزة أدريس والعقل الفني الخالص بندر الأحمدي، فمبروك للسعودية سعودييها، هذا فخر ليس كمثله فخر.