-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al-dhass@
أكد مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، أن رؤية المملكة 2030 ألهمت الكشافة السعودية للعمل على تطوير المجتمع، كما ألهمت رؤية الكشافة العالمية 2030 لمشروع «رسل السلام» الشباب ليُصبحوا مواطنين فاعلين ويُغيروا عالمهم إلى الأفضل.

وتُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في الحفل الذي يٌقام بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ‪يوم الجمعة القادم، والذي تنظمه الأمم المتحدة والصندوق الكشفي العالمي، ويٌسلم خلاله ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر، شيكاً رمزياً للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، يُمثل أكبر مساهمة شعبية في خطة الأمم المتحدة من أجل عالم أفضل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي يُمثل الأثر الاجتماعي لمليار ومليون ساعة عمل في الخدمة المجتمعية نفذها شباب وشابات حول العالم في مجتمعاتهم.


وأوضح مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان، أن الكشافة الذين يسمون أنفسهم «رُسل السلام» حول العالم شاركوا في تلك المبادرات بدعم من المملكة العربية السعودية، وأنه سلم التقرير السنوي لتلك المبادرات لوزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور أحمد بن محمد العيسى خلال استقباله له مطلع هذا الأسبوع.

وأفاد قيقان، أنهم في ذلك المشروع الذي انطلق من المملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر عام 2011 بإرادة ورؤية من حكومة المملكة، ساهموا في إنقاذ أرواح من أثر كارثة تسونامي في اندونيسيا، واستقبال اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وألمانيا، وساعدوا أطفال مجتمعات الروهينغا في بنجلاديش على الاستقرار، وساعدوا الأطفال المشردين في الفلبين على العودة الى المدارس وتغيير حياتهم.

وأشار إلى أن تلك أربعة أمثلة من أصل أكثر من 8 مليون مشروعاً محلياً قام «رُسل السلام» بتنفيذها، وأنه بعد التحليل وجدوا أنها قد ساعدت على تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في خطة الأمم المتحدة.

وقال مدير الصندوق الكشفي العالمي: «إن الأمم المتحدة ستُقر يوم الجمعة بأن مشروع رسل السلام قدم أضخم مساهمة لخطتها، وسيتخذ ملك السويد في ذلك اليوم خطوة إضافية بالإعلان عن تعهد آخر بثلاثة مليارات ساعة خدمية لأهداف التنمية المستدامة بموعد نهائي في 2030».

وقدَّم قيقان في ختام حديثه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهم للمشروع ومنح الصندوق الفرصة للمشاركة في برامج ثقافة الحوار والسلام بالمملكة.