موقع المنطقة الصناعية في العزيزية يغص بالمخلفات.
موقع المنطقة الصناعية في العزيزية يغص بالمخلفات.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
«رحل وترك بعده أسوأ الأثر».. عبارة بات يرددها سكان حي العزيزية في العاصمة المقدسة، بعد نحو شهر من نقل المنطقة الصناعية للسيارات بعيدا عن مساكنهم، تاركة في الموقع آلاف الأطنان من المخلفات وبقايا الورش وقطع المركبات، محدثة تلوثا بصريا وبيئيا في المكان.

وطالب سكان العزيزية، الأمانة بـ«إكمال جميلها» وإزالة تلك المخلفات التي أقضت مضاجعهم، مشيرين إلى أنه كان من الأجدى بها، أن تكون لديها خطة متكاملة لإتمام عملية النقل، وليست منقوصة.


وقال محمد عثمان: «للأسف لم تكتمل فرحتنا بنقل المنطقة الصناعية من حينا منذ نحو شهر، بعد أن خلفت وراءها أسوأ الأثر للأسف، تاركة أطنانا من المخلفات وبقايا الورش وقطع السيارات، لتكتم أنفاسنا»، مشددا على ضرورة أن تكمل الأمانة ما بدأته وتزيل آثار «الصناعية».

وتساءل علي زيد عن المعوقات التي وقفت أمام الإمانة لإزالة آثار «الصناعية»، مشيرا إلى أنها نفذت الصعب، وتقاعست في معالجة الأسهل.

وشدد على ضرورة أن تكمل الأمانة ما بدأته، خصوصا أن التلوث تفاقم وتزايد، ملمحا إلى أن «الصناعية» تنطبق عليها مقولة «رحل وترك بعده أسوأ الأثر».

وطالب سعد العميري بنظافة الموقع وتعقيمه أو تكليف صاحب العقار بازالة المخلفات وبقايا السيارات، مبينا أن الحي الراقي بات مشوها، وأصبحوا يخجلون من دعوة الضيوف لزيارة منازلهم، حتى لا يروا الوضع المزري الذي يعيشونه منذ نقل «الصناعية».واقترح العميري إلزام المستثمرين بإزالة وتنظيف المخلفات وبقايا السيارات، معتبرا نقل مشروع نقل «الصناعية» من حيهم لم يكتمل حتى اللحظة.

ورأى خالد سعيد أن حال حي العزيزية تدهور كثيرا منذ أن نُقلت «الصناعية» منه، لافتا إلى أنهم توقعوا أن يسهم ذلك في الارتقاء به، إلا أن عدم اكتمال المشروع فاقم الوضع، وأحدث تلوثا بيئيا وبصريا وسط مساكنهم، وهم يرون مخلفات الورش والمركبات تنتشر في كل مكان، مطالبا الأمانة بإكمال ما بدأته.

تداعيات مخلفات «الصناعية»

تحدث تلوثا بيئيا وبصريا

تدفع السكان إلى الرحيل من الحي

تؤثر سلبا على القيمة العقارية للحي