-A +A
"عكاظ" (نيويورك)
حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء) من أن هناك ما يقدر بحوالي 12 مليون شخص حول العالم من ضحايا وضعية "انعدام الجنسية"، التي قد يكون لها تأثيرات فورية وبالغة السوء.

ودعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الحكومات إلى "اتخاذ إجراء حاسم" لإزالة المشكلة عالمياً بحلول عام 2024، مشيرًا إلى أن هذا هو التصرف الصحيح إنسانيًا وأخلاقيًا وسياسيًا، مضيفاً " إن لكل شخص على هذا الكوكب الحق في الجنسية، والحق في أن يقول أنا أنتمي".


وكانت المفوضية السامية قد أطلقت حملة أسمتها (أنا أنتمي) عام 2014، اكتسبت منذ اطلاقها أكثر من 166 ألف شخص الجنسية أو تم تأكيد جنسيتهم، ومع ذلك، لا يزال الأشخاص عديمو الجنسية يواجهون عقبات كبيرة في ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية، مثل تلقي التعليم والحصول على الرعاية الطبية، أو التوظيف بشكل قانوني، حسب قول المفوض السامي، الذي وجه الدعوة إلى الدول كافة، لتتصدى للتمييز في قوانين الجنسية، الذي يعتبر أكبر العوامل المسببة لهذه المشكلة.