PHOTO-2018-11-09-17-42-44
PHOTO-2018-11-09-17-42-44
PHOTO-2018-11-09-17-42-45
PHOTO-2018-11-09-17-42-45




حوادث أليمة.. ومعاناة دائمة مع طريق العولة.
حوادث أليمة.. ومعاناة دائمة مع طريق العولة.
PHOTO-2018-11-09-17-42-47
PHOTO-2018-11-09-17-42-47
PHOTO-2018-11-09-17-42-47
PHOTO-2018-11-09-17-42-47
PHOTO-2018-11-09-17-42-48
PHOTO-2018-11-09-17-42-48
PHOTO-2018-11-09-17-42-48
PHOTO-2018-11-09-17-42-48




ربع قرن من المطالبات دون جدوى.
ربع قرن من المطالبات دون جدوى.




هكذا يبدو الطريق الموصل إلى العولة.
هكذا يبدو الطريق الموصل إلى العولة.
-A +A
محمد الزيادي (الطائف) m7__16@
وصف أهالي قرية العولة التابعة لمركز كلاخ، معاناتهم مع الطريق الرئيسي الذي يربطهم بالطائف، بالمزمنة، التي استعصت على الحل منذ ما يزيد على 25 عاما، مشيرين إلى أن مطالبهم المتكررة لوزارة النقل لعلاج مشكلة الطريق الواقع شرق الطائف لم تجد نفعا.

وذكروا أن الطريق المتهالك تحول إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة، مستغربين الحلول التي اتخذتها وزارة النقل بوضع طبقة من الأسفلت المقشور والمتهالك ورصه بطريقة بدائية في الطريق ما يثير الغبار والأتربة بمجرد أن تسير عليه السيارات ويهدد حياة سالكيه بالخطر.


وشكا بدر الزيادي من المعاناة المستمرة التي يعيشونها من الطريق الرئيسي المتهالك الذي يربطهم بالطائف، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة لوزارة النقل على ربع قرن، بتطوير الطريق لم تجد نفعا، مشددا على ضرورة معالجة الطريق وإنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر.

وانتقد الحلول التي اتخذتها وزارة النقل على الطريق بوضع طبقة من الأسفلت المقشور والمتهالك ورصة بطريقة بدائية، في الطريق، ما يثير الغبار والأتربة بمجرد أن تسير عليه السيارات، ويهدد سالكيه بالخطر.

وحذر الزيادي من الحوادث الخطرة التي تقع بكثافة على طريق العولة مشددا على أهمية وضع حد لها، والتعهد بصيانة الطريق الرئيسي الذي يربطهم بالطائف.

وذكر عازم النفيعي أنه وقعت حوادث كثيرة على طريق العولة بسبب سوء وتهالك أجزاء كبيرة منه، وعدم القدرة على السير فيه، لخطورته ووجود صخور وانحرافات وجرف للتربة بعد أي هطول للأمطار مما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة وتلفيات للمركبات التي تسلكه لكثرة التشققات والحفر الكبيرة، إذ يبلغ طوله 15 كيلو مترا تقريباً.

وانتقد التجاهل الذي يعانيه الطريق الحيوي على مدى 25 عاما، متمنيا تدارك الوضع في أسرع وقت وصيانة الطريق وإنهاء الخطر عليه.

وأكد تراحيب العتيبي أنهم يعانون من وعورة هذا الطريق منذ أكثر من 25 عاماً، لافتا إلى أن هناك كثيرا من المعلمين والمعلمات يسكنون خارج قرية العولة، ويسلكون الطريق بشكل يومي، ويتعرضون بسبب سوئه إلى عدد من الحوادث والأعطال في سياراتهم نظراً إلى رداءة الطريق وعدم سفلتته بالشكل الصحيح.

وناشد نايف المفرجي وزارة النقل في إعادة ترميم الطريق وعمل ما يلزم لذلك، وإنهاء هذه المعاناة المستمرة التي راح ضحيتها أبرياء ومركبات أتلفت، لافتا إلى أنهم سبق أن تقدموا ببرقيات عدة، لوزير النقل مفادها نقل معاناة الأهالي من طريق العولة للحد من مشكلات ومآسي الطريق المتكررة، ولما سببه من الحوادث المرورية وتلفيات في المركبات كان آخرها احتراق مركبة بسبب الحفر الكبيرة التي جعلت الطريق نقمة على سالكيه.