-A +A
عادل الخديدي (جدة)
واقع مرير يعيشه عميد الأندية السعودية الاتحاد، دفع المشجع الاتحادي لتذكر ماضيه الذهبي، عندما كان يتربع على عرش آسيا ويمتع القارة بأكملها، سنوات من الإنجازات تلاشت ولم يتوقع بعدها المشجع الاتحادي أن يرى فريقه في هذا الوضع، حتى أن أنصار المنافسين لا يسعهم القول عن حال هذا التسعيني إلا «نشفق عليه».

لم تعد الكلمات تعبر عما وصل إليه مدرج الذهب الذي أرهقه كثيرا معشوقه، وحال لسانه يقول «ألم يحن وقت العودة ياعميد؟ فمكانك الذي أنت به الآن لا يليق بك.»، الاتحاد لم يعتد على مر تاريخه أن يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري وأن يتخلى عن القمة بسهولة، إلا أنه يستطيع دائما الخروج من النفق المظلم بتكاتف رجاله ومدرجه الكبير، حتى أنه كان يخرج بشكل أقوى وفي هذا الموسم حصل الاتحاد على نقطتين فقط من أصل 9 مباريات حتى الآن في أكبر حالة تعثر مر بها، ومازال أنصاره يرددون «من كان له ماض كبير لابد أن يعود مهما تأخر»، واضعين نصب أعينهم الفترة الشتوية وآملين أن تكون هي الانطلاقة نحو القمة، ومتمنين تحقق ما قاله رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ: «وعد ستفرح ياعميد».


النتائج:

صفر انتصار

جمع نقطتين من 27 نقطة

سجل 9 أهداف

استقبل 21 هدفا

3 مدربين أشرفوا عليه.