2040799871IMG_5081
مصدات المرور حالت بين الزوار والوحدات السكنية. (عكاظ)
تحرك مستثمرون في الطائف لمقاضاة مرور المحافظة؛ بدعوى تسببه في خسائر فادحة لهم، بإغلاقه مسار في تقاطع شارعي الضيافة والجيش، ووضع حواجز ومصدات بلاستيكية في جزء من الشارع المؤدي إلى فنادقهم ووحداتهم السكنية، ما منع الوصول إليها، وأثر ذلك الإجراء سلبا على نشاطهم بنسبة تصل إلى 25% منذ ما يزيد على سبعة أشهر.
وطالب المستثمرون أن يراعي المرور معاناتهم من إغلاق ذلك المسار، وتكبدهم خسائر فادحة، إثر منع الزوار والسياح لمدينة الورد، من الوصول إلى فنادقهم ووحداتهم السكنية، مستغربين اتخاذ المرور هذه الخطوة في منطقة تعتبر الأهم في الطائف، لما تحتضنه من مرافق سياحية.
وطالب الدكتور عبدالله الحميدي الجهات المختصة في منطقة مكة المكرمة بالتدخل ودراسة المشكلة التي تسبب فيها مرور الطائف لهم ــ على حد قوله، مشيرا إلى أنهم تكبدوا خسائر فادحة في ظل وضع حواجز بلاستيكية تحول بين الزوار ومرافقهم الفندقية.
وتساءل الحميدي عن المسوغات التي دفعت إدارة مرور الطائف لاتخاذ هذه الخطوة التي وصفها بـ«غير المدروسة»، متمنيا إزالة تلك الحواجز في أسرع وقت، بعد أن جثمت حول وحداتهم السكنية منذ أكثر من سبعة أشهر.
وذكر جمعان القرشي أن قطع جزء من الطريق وإغلاقه بالمصدات البلاستيكية وعكس مساره، حال بينهم وبين السيارات القادمة من شمال الطائف عبر طريق السيل والمتجهة شرقا إلى وادي وج وطريق المطار وأحياء شرق الطائف وطريق الجنوب، كما أنه وقف حائلا بينهم وبين المركبات القادمة من ناحية الغرب وإجبار حركة السيارات في التقاطع أن تتجه جنوبا نحو شارع شبرا والمنطقه المركزية وسوق البلد ما أحدث ربكة مرورية.
وتساءل رائد عبدالشكور عن الجدوى من إغلاق التقاطع، معتبرا ذلك الإجراء غير مدروس، بعد أن تبين أنه خالف ثلاث إشارات، وأجبر الناس على مخالفتها، إضافة إلى أنه عكس الاتجاه في طريق رئيس ذي اتجاهين فيه أربعة مسارات، ملمحا إلى أن المستثمرين تحركوا لمقاضاة إدارة المرور، بدعوى تسببها في خسائر فادحة لهم.
وأكد بدر العتيبي أن الإجراء الذي اتخذته إدارة المرور في الطائف، لم يكن مدروسا، بعد أن اتضح أنه يخالف ما توجه إليه اللوحات الإرشادية الموضوعة على الطريق من قبل وزارة النقل وما ترشد إليه خرائط قوقل ماب، إضافة إلى أنه وجه جميع الحركة نحو شارع آخر مزدحم بطبيعته وهو طريق شبرا.
وانتقد عارف الثبيتي وحسن السفياني وعلي الشهراني الخطوة التي اتخذتها إدارة المرور في الطائف بإغلاق مسار في تقاطع شارعي الضيافة مع الجيش، مشيرين إلى أنها عشوائية ولا تستند إلى أي دراسة وتخطيط، وتسببت في أضرار وخسائر لأصحاب العمائر والفنادق والوحدات السكنية والمحال التجارية.
واستغربوا أن توضع تلك الحواجز والمصدات في أهم مدخل بالطائف ومحور رئيسي للمدينة، مطالبين إدارة المرور بتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم، وفتح الطريق وإعادته لوضعه السابق كما خطط له.
وأشاروا إلى أن تلك المسارات نفذت بمبالغ ضخمة، ضمن اتفاقات بين الأمانة والمرور قبل سنوات، وعلى ضوء ذلك ضخ رجال أعمال ومستثمرون، رؤوس أموال كبيرة للاستثمار، ليفاجأوا بإغلاقه بمصدات، دون أي اعتبار للأضرار التي تلحق بهم.
في المقابل، تواصلت «عكاظ» مع مدير إدارة المرور في الطائف العميد يحيى العقيل على مدى شهر كامل، لنقل شكوى المستثمرين، عبر الاتصالات الهاتفية وتطبيق الواتساب، إلا أنه لم يرد، حتى إعداد التقرير، ولا تزال «عكاظ» منبرا لنقل رد إدارة المرور على شكوى المستثمرين.
وطالب المستثمرون أن يراعي المرور معاناتهم من إغلاق ذلك المسار، وتكبدهم خسائر فادحة، إثر منع الزوار والسياح لمدينة الورد، من الوصول إلى فنادقهم ووحداتهم السكنية، مستغربين اتخاذ المرور هذه الخطوة في منطقة تعتبر الأهم في الطائف، لما تحتضنه من مرافق سياحية.
وطالب الدكتور عبدالله الحميدي الجهات المختصة في منطقة مكة المكرمة بالتدخل ودراسة المشكلة التي تسبب فيها مرور الطائف لهم ــ على حد قوله، مشيرا إلى أنهم تكبدوا خسائر فادحة في ظل وضع حواجز بلاستيكية تحول بين الزوار ومرافقهم الفندقية.
وتساءل الحميدي عن المسوغات التي دفعت إدارة مرور الطائف لاتخاذ هذه الخطوة التي وصفها بـ«غير المدروسة»، متمنيا إزالة تلك الحواجز في أسرع وقت، بعد أن جثمت حول وحداتهم السكنية منذ أكثر من سبعة أشهر.
وذكر جمعان القرشي أن قطع جزء من الطريق وإغلاقه بالمصدات البلاستيكية وعكس مساره، حال بينهم وبين السيارات القادمة من شمال الطائف عبر طريق السيل والمتجهة شرقا إلى وادي وج وطريق المطار وأحياء شرق الطائف وطريق الجنوب، كما أنه وقف حائلا بينهم وبين المركبات القادمة من ناحية الغرب وإجبار حركة السيارات في التقاطع أن تتجه جنوبا نحو شارع شبرا والمنطقه المركزية وسوق البلد ما أحدث ربكة مرورية.
وتساءل رائد عبدالشكور عن الجدوى من إغلاق التقاطع، معتبرا ذلك الإجراء غير مدروس، بعد أن تبين أنه خالف ثلاث إشارات، وأجبر الناس على مخالفتها، إضافة إلى أنه عكس الاتجاه في طريق رئيس ذي اتجاهين فيه أربعة مسارات، ملمحا إلى أن المستثمرين تحركوا لمقاضاة إدارة المرور، بدعوى تسببها في خسائر فادحة لهم.
وأكد بدر العتيبي أن الإجراء الذي اتخذته إدارة المرور في الطائف، لم يكن مدروسا، بعد أن اتضح أنه يخالف ما توجه إليه اللوحات الإرشادية الموضوعة على الطريق من قبل وزارة النقل وما ترشد إليه خرائط قوقل ماب، إضافة إلى أنه وجه جميع الحركة نحو شارع آخر مزدحم بطبيعته وهو طريق شبرا.
وانتقد عارف الثبيتي وحسن السفياني وعلي الشهراني الخطوة التي اتخذتها إدارة المرور في الطائف بإغلاق مسار في تقاطع شارعي الضيافة مع الجيش، مشيرين إلى أنها عشوائية ولا تستند إلى أي دراسة وتخطيط، وتسببت في أضرار وخسائر لأصحاب العمائر والفنادق والوحدات السكنية والمحال التجارية.
واستغربوا أن توضع تلك الحواجز والمصدات في أهم مدخل بالطائف ومحور رئيسي للمدينة، مطالبين إدارة المرور بتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم، وفتح الطريق وإعادته لوضعه السابق كما خطط له.
وأشاروا إلى أن تلك المسارات نفذت بمبالغ ضخمة، ضمن اتفاقات بين الأمانة والمرور قبل سنوات، وعلى ضوء ذلك ضخ رجال أعمال ومستثمرون، رؤوس أموال كبيرة للاستثمار، ليفاجأوا بإغلاقه بمصدات، دون أي اعتبار للأضرار التي تلحق بهم.
في المقابل، تواصلت «عكاظ» مع مدير إدارة المرور في الطائف العميد يحيى العقيل على مدى شهر كامل، لنقل شكوى المستثمرين، عبر الاتصالات الهاتفية وتطبيق الواتساب، إلا أنه لم يرد، حتى إعداد التقرير، ولا تزال «عكاظ» منبرا لنقل رد إدارة المرور على شكوى المستثمرين.