-A +A
أحمد الشمراني
• كل الأندية بمختلف إمكاناتها، صغيرها وكبيرها تخدم الهلال وتعمل من أجل الهلال، وقبل أن تأخذوني في رحلة مد وجزر وكيف ولماذا تعمقوا في الآتي من كلمات ربما بعدها توافقونني الرأي أو على الأقل تصححون ما وقعت فيه من أخطاء إن أخطأت في هذا الاجتهاد..!

• صياحكم بل تصريحاتكم واحتجاجاتكم على الهلال ومحاباة الهلال واستفادة الهلال من التحكيم ومن أولاده في اللجان جعلت الهلال يركز على ما يريد داخل الملعب تاركاً للبقية الباقية مطاردة السراب، وأقول سرابا لأن المهم والأهم نتيجة الملعب وما يسجل في الملعب والتاريخ عادة لايكتبه إلا (المنتصرون)، ولا يعني ذلك أنني أبرئ ساحة الهلال من الحظوة، فهو سيدها الأول من زمان، لكن الذي أود الإشارة إليه أن تكرار مثل تلك العبارات ومثل تلك الشكوك أضرت بلاعبيكم أمام الهلال وجعلتهم في مباريات كثيرة يسلمون الهلال النتيجة ويتفرغون لمطاردة الحكام، وأتكلم هنا عن كل الفرق دون استثناء بما فيها اتحاد وأهلي ونصر، بمعنى أن لاعبي الهلال يخوضون أي مباراة وهدفهم الكسب، ولا ينظرون من الحكم واسمه بعكس كثر من الفرق حينما تلعب مع الهلال تفكر في تصريحات قيلت وتحتج على أي شيء، ومن ثم تبدأ سلسلة الغضب والاحتقان والمستفيد من هذا التوتر الأزرق، فهل عرفتم عن ماذا أتحدث..؟


• البعض قد يدرك ماذا أريد، لكن البعض الآخر قد ينظر لهذا الطرح على أنه نوع من الخنوع والمحاباة للهلال، وفي الحالتين لابد أن أحترم كل الآراء حتى تلك التي (تفهم ولا تفهم)..!

(2)

• ولكي أبدو أمام المتضررين من الهلال موضوعيا لابد من الإشارة إلى حقيقة أن ثمة تجاوزات أحياناً يستفيد منها الهلال ترفع معدل الغضب عند الآخرين، ولست هنا بصدد فتح حساب مع ما له وما عليه بقدر ما أتمنى أن يُنظر لها على أنها أخطاء يجب أن لا تكرر لكي لا تزداد الهوة اتساعاً بينه وبين من يبحثون عن ما يحصل عليه من تسهيلات، لاسيما أن أي خطأ يستفيد منه الهلال تسلط عليه الأضواء بشكل كبير والأسباب لها علاقة بالإرث التاريخي..!

(3)

• ‏يقول ‏مارك توين: البعض يصدق الكذبة إذا كانت من شخص يحبه، والبعض يكذب الحقيقة إذا كانت من إنسان يكرهه، وهنا تطغى العواطف على الحقيقة..!

ومضة:

• مدري تراقب ما كتبته وتقراه

‏ ولا مخليني أهوجس لحالي..!.