-A +A
أحمد عوض
لم يتمنَ أحد أن تكون نهاية قصّة المواطن السعودي جمال خاشقجي بهذا الشكل، العزاء لأُسرته التي واجهت لحظات صعبة وعصيبة.

لقد كانت هذه القضيّة محل اهتمام القيادة بشكل مُباشر والنتيجة كانت سريعة والقضاء سيفصل في الأمر.


الآن السعوديّة تُواجه مُرتزقة في لحظة إعلان وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي أطلقوا الضحكات علانيّة، أياماً وهُم يتباكون على مصيره، وما إن كشفت التحقيقات السعودية نتائج التحقيق إلاّ وتحولوا لشامتين، لقد كان في نظرهم مُجرّد وسيلة ليوجهوا سهام حقدهم تجاه السعودية، مات جمال وضحكوا دون أن يترحموا عليه، لقد كان جزاؤه منهم الضحك في يوم وفاته.

أُسرة جمال خاشقجي هي أُسرة كُل سعودي، أبناؤه إخوة لنا وبناته أخوات لنا وإخوته هُم آباء لنا.

العدالة ستأخذ مجراها، والشعب السعودي سيُكمل مسيرة الصمود في مواجهة التحدّيات التي تستهدف الوطن والقيادة، وسنبقى أوفياء كما كُنّا، ولن نخذل هذه الأرض.

مُهمة أعدائنا الآن هي استمرار الضغط على السعودية، هدفهم ابتزازها، وسيفشلون في مهمتهم، السعودية لا يُمكن ابتزازها، حملاتهم التي يقودونها ستتحطم على صخرة الصمود السعودي.

السعودية بلد النقاء والسلام، قيادةً وشعباً لم تكن رسالتهم إلاّ رسالة محبّة وعطاء، ما حدث واجهه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بحزم والخطأ يستوجب المُحاسبة.

على العهدِ باقون، لا تهتز ثقتنا بالسعودية وقيادتها أبداً أبداً..

أخيراً:

هذا الوطن مُستهدف بأمنه ورزقه، وأدوات الاستهداف كثيرة، سنوات والسعوديّة تُواجه الإرهاب، وإعلام المُرتزقة، وحملات التشويه، يجب أن نتمسك كسعوديين بوطننا وقيادته وألا نترك للمُرتزقة مساحة ليتحركوا فيها ويحاولوا زعزعة ثقتنا في بلادنا.

* كاتب سعودي

ahmadd1980d@gmail.com