-A +A
عابد هاشم
• أشرت في مؤخرة الجزء السابق من هذا المقال إلى أن مبدأ تعزيز الأقوال بالأفعال، الذي حرص على ترسيخه معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في مجالنا الرياضي عملاً وتعاملاً، من خلال كل ما يتوالى من وعود معاليه المترجمة مباشرة على أرض الواقع، إلى إنجازات وأحداث رياضية، أقل ما يمكن أن توصف به أنها مبهرة وغير مسبوقة على مستوى تاريخ رياضتنا السعودية، بل إن من بين هذه الأحداث الرياضية في شتى الرياضات العالمية ما أصبح للرياضة السعودية الأولوية والتميز في تنظيمها على مستوى العالم العربي.

•• أقول بأن هذا المبدأ تعزيز الأقوال بالأفعال، الذي يحرص معاليه على العمل به ومن خلاله، منذ تَشَرفْ الهيئة العامة للرياضة السعودية برئاسته حتى الآن، كما يُشير وبكل وضوح وثبات وإبهار وإعجاز، ما تحصده الرياضة السعودية بشكل عام من سيل الإنجازات التي لا يمكن التنبؤ بما يلي بعضها البعض.


هذا المبدأ المفعل بكل دقة وحرص والتزام، لا يقل أهمية عن أهم الإنجازات التي من حق الرياضة السعودية أن تزهو وتفاخر بها على مستوى العالم، وتجُزل الشكر بعد الله للقيادة الرشيدة أيدها الله، ثم لمعالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ.

•• وإذا كانت محصلة هذه الإنجازات والأحداث الرياضية، التي تواصل التحليق بالرياضة السعودية بكل قوة وثقة وجدية وجودة، عالياً إلى حيث المكانة الأسمى التي يتسيدها بكل شموخ ورفعة وتفرد هذا الوطن الأغلى والأسمى والأطهر، إذا كانت محصلة ذلك قد حملت في طياتها ما لا حصر له من العبر والدروس الرائدة التي تفرد وأبدع في تقديمها «عملياً» معالي رئيس الهيئة العامة تركي آل الشيخ، تحت أكثر من عنوان، من بينها لا السهل الممتنع في الإنجاز والإعجاز، ومن حق الطامحين محاولة التعلم من بعض فنونها وأسرارها ومهاراتها إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً!

•• يبقى الدرس الخاص والاستثنائي متمثلاً في مبدأ «تعزيز الأقوال بالأفعال» الذي قدمه معاليه عملياً بكافة ضوابطه ومعاييره، وهذا الدرس ليس اختيارياً في تعلمه وفهمه والعمل به، وخصوصاً من قبل مسؤولي كافة الاتحادات الرياضية التي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، وكافة مسؤولي ما يندرج تحت هذه الاتحادات من أندية ولجان رياضية، تجنباً مما أصاب رياضتنا سابقاً جراء الإخلال بهذا المبدأ من قبل بعض الاتحادات واللجان، التي استبدلت هذا المبدأ بـ«معلقات سوف» حيث كل الوعود كانت تنتهي من حيث بدأت بـ«سوف»، وللحديث بقية والله من وراء القصد.

«وإن حكى فيك حسادك ترى

مادرينا بهرج حسادك ابد

انتِ ما مثلك بها الدنيا بلد

والله ما مثلك بها الدنيا بلد»