فلسطيني يستخدم مقلعاً لرمي الحجارة باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة، أمس الأول. (أ.ف.ب)
فلسطيني يستخدم مقلعاً لرمي الحجارة باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاجات بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة، أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
ردينة فارس (غزة)
كشف مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، أن الوزير الإسرائيلي السابق أوفير بينيس أبلغ الرئيس محمود عباس أن هناك اتفاقا غير معلن وغير مكتوب بين حماس وإسرائيل على أن تبقى غزة خارج سيطرة السلطة الفلسطينية.

وأضاف الهباش في لقاء مع تلفزيون (i24news) الإسرائيلي أمس الأول، أن الهدنة بين حماس وإسرائيل تتيح لإسرائيل تنفيذ مصالحها باستمرار وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والتهدئة في حدود غزة، بينما تواصل حماس عملها بإنشاء دويلة فلسطينية لها في القطاع، على أن تكون إسرائيل أكبر المستفيدين والداعمين.


ووصف الهبّاش رسائل حماس إلى إسرائيل بأنها نذير شؤم وسوء وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تمزيق أجزائها على المستويين السياسي والجغرافي.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية لم تعارض التهدئة ضمن الإطار الوطني، ولكن يجب أن يكون القرار وطنيا وليس فصائليا؛ واعتبر القرار فصائليا بهذا يقود لتمزيق الموقف الفلسطيني الجماعي، فقرار السلم أو الحرب لا يمكن أن يأتي بقرارات اجتزائية وإنما بقرار وطني. وأكد أن الأولوية في غزة هي عودة القطاع إلى الدائرة الوطنية الفلسطينية والخلاص من السيطرة المنفردة لحماس. وأكد الهباش أن إسرائيل المستفيد الأول من حالة الانقسام، ومن ثم فهي تريد الحفاظ على بقاء حماس في غزة، وبقاء غزة منفصلة عن الضفة الغربية وخارج نطاق سيطرة السلطة الفلسطينية.