-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يبحث هشام المعلم عن علاج لفقدانه السمع، منذ 20 عاما، لكن دون جدوى، ورغم مخاطبته وزارة الصحة طيلة هذه المدة بإنهاء معاناته المزمنة، إلا أنها دائما ما ترد عليه بأن علاجه غير متوافر في الداخل.

وذكر المعلم أنه تعرض لإصابة أثناء تأديته عمله الحكومي، أدت إلى فقدانه السمع في الأذن اليسرى، وضعف السمع في الأذن اليمني، منذ نحو عقدين من الزمن، لافتا إلى أنه في حال لم يتوافر علاج في الداخل، لماذا لا يوفرونه له في الخارج.


وأكد المعلم أن أكبر المستشفيات الحكومية اعتذرت عن علاجه، ولديه تقارير تثبت ذلك، لافتا إلى أنه اضطر للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل فحوصات وكشف وتخطيط على حسابه الخاص، وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى «مايو كلينك» بأنه يمكن علاج حالته لديهم، وقمت بمصادقة التقرير الطبي من الملحقية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لافتا إلى أن ضيق ذات اليد منعه من مواصلة علاجه، متمنيا أن تنظر الجهات المختصة في معاناته، وتساعده في تلقي العلاج.