مبابي في محاولة لتجاوز مدافع ألمانيا في مواجهة سابقة.
مبابي في محاولة لتجاوز مدافع ألمانيا في مواجهة سابقة.
-A +A
أ.ف.ب (باريس)
حسابات متباينة في قمة مواجهة «ستاد دو فرانس»، حينما يلتقي (اليوم) بطل العالم 2018 فرنسا وبطل 2014 ألمانيا، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.

ويدخل المنتخبان العملاقان المواجهة في ظروف متناقضة تماما، ففرنسا منتشية بعد تحقيقها لقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بفوزها في يوليو على كرواتيا 2/4 في نهائي مونديال روسيا، فيما تجر ألمانيا خلفها ذيل خيبة التنازل عن اللقب العالمي وخروجها من الدور الأول بعد خسارتين أمام المكسيك وكوريا الجنوبية. ورغم الخروج من المونديال الروسي بعد 3 مباريات فقط، أبقى الاتحاد الألماني على خدمات المدرب يواكيم لوف الذي استلم الإشراف على «مانشافت» مباشرة بعد نهائيات مونديال ألمانيا عام 2006، وذلك إيمانا منه بقدرته على قيادة عملية بناء المنتخب، لكن المؤشرات الأولى لهذه العملية ليست مشجعة، إذ حقق رجال لوف فوزا يتيما منذ النهائيات وكان وديا أمام البيرو، فيما اكتفوا بالتعادل في مباراتهم الأولى ضمن دوري الأمم الأوروبية على أرضهم أمام فرنسا بالذات، قبل أن تحصل النتيجة الكارثية (السبت) بتلقي أسوأ هزيمة على يد هولندا وجاءت بثلاثية نظيفة.


وسيكون رجال لوف مطالبين بالفوز أو تجنب الهزيمة التي ستكون السادسة للمنتخب خلال عام واحد، وهذا أمر لم يحصل في تاريخ الـ«مانشافت» القابع في ذيل المجموعة بنقطة حصل عليها من تعادل ذهابا مع فرنسا.

في المقابل، تبدو الأمور مختلفة تماما مع الديوك، إذ يتصدرون المجموعة بأربع نقاط وبفارق نقطة أمام هولندا الثانية التي خسرت أمام «الديوك» بنتيجة 1/2 في الجولة الثانية.

وبعد التعادل الودي الصعب الخميس مع ضيفتهم آيسلندا 2/2 بفضل هدف في الثواني الأخيرة لمبابي، من المتوقع أن يبدأ ديشان اللقاء بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة النهائية لمونديال روسيا باستثناء قلب الدفاع صامويل أومتيتي الذي يعاني من إصابة في ركبته، ما سيفتح الباب أمام بريسنل كيمبيبي للمشاركة أساسيا رغم الأداء المهزوز لمدافع باريس سان جرمان في مباراة آيسلندا.