-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)
كعادته منذ 22 عاماً، لم يلتزم نظام «الحمدين» في قطر بالصمت حيال الحملة الإعلامية المسعورة التي تحاول النيل من المملكة، بل كان شريكاً فيها عبر ماكينته الدعائية وأدواته الإعلامية المشبوهة منذ اليوم الأول من اختفاء المواطن السعودي، جمال خاشقجي، في اسطنبول، في وقت تسابقت الدول العربية والمنظمات الإسلامية للتضامن مع المملكة أمام الشائعات الزائفة.

ووجد المواطنون القطريين في إعلان أحد أبرز الوجود المعارضة لنظام الحمدين من داخل الأسرة المالكة القطرية، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الوقوف إلى جانب المملكة، تعبيراً أصيلاً عنهم، في وقت يتآمر نظام الدوحة على جارته الكبرى منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995.


وكان الشيخ سلطان بن سحيم قال عبر حسابه في تويتر اليوم «كلنا سعوديين كلنا خلف الشقيقة الكبرى، واستقرار السعودية هو استقرار للعالم، وأرواحنا فداء للشقيقة الكبرى احذروا: الدول الكبرى لا تُهدد».

وهاجم ابن سحيم تآمر النظام القطري وحلفاؤه على المملكة قائلاً «غدروا مرات عديدة وبقت المملكة، وتآمروا على ملكها وبقت المملكة، وتحالفوا مع قوى الشر وبقت المملكة، كل شيء زائل والشقيقة الكبرى ثابتة، لك الله أيتها السعودية كيف صبرتِ على غدرهم وتآمرهم».