-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
لا يعي المسؤولون القطريون أن الحكم على الشخص من عدمه عن طريق خُلقه وسلوكه لا عن طريق أقواله. «رأس الأفعى» و«سيئ الخُلق» حمد بن جاسم خرج اليوم بسلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» متصنعا، بأقواله المعهودة، بأنه يتمنى أن تعيد المملكة النظر في كيفية تعاطيها مع الشأنين الخارجي والداخلي بأسلوب تسوده الحكمة والمسؤولية.

عراب الفوضى والدسائس لا يخرج إلا وقت الأزمات والأحداث المتعلقة بالمملكة متقمصا دور المثالي، وهو المعروف بإسهاماته الكبرى في اندلاع الثورات في دول عربية عدة، ولعبه دورا تخريبيا في مصر وليبيا وسورية والعراق، ودعمه للتنظيمات الإرهابية.


ابن جاسم بات ضعيفا مهزوما لا يملك سوى حسابه بـ«تويتر» وقناة الجزيرة التي انكشفت نواياها أمام العالم أجمع.

المتابع لتغريدات وزير خارجية قطر السابق يجد سيلا لاذعا من التعليقات ليس من المملكة فحسب بل من جميع الدول التي اكتوت بنيران تلك الجزيرة.

ردود المغردين الملجمة لابن جاسم تمنوا فيها أن ينصح جزيرته ومسؤوليه بكف الأذى والتحريض الذي يمارسونه بشكل يومي، مؤكدين أن المملكة تملك من الحكمة ما يجعلها قدوة للعالم.