عماد المهيدب
عماد المهيدب
-A +A
عماد المهيدب
إنه يوم عظيم سطره المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، في التاريخ لبداية حقبة جديدة للمملكة العربية السعودية، وحدت الجزيرة العربية بعد الشتات، لتحتضن أعظم المقدسات وأشرفها، واختار الله تعالى لقيادتها من وحدها ورسخ دعائمها ونشر عقيدتها وعزز أمنها واستقرارها، الملك عبدالعزيز آل سعود، لتكون الحصن الحصين والنهل المعين للوحي العظيم وسنة خير المرسلين، وسار على نهجه أبناؤه الملوك الكرام إلى ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

أبهرت السعودية العالم أجمع بخدمتها للحرمين الشريفين وضيوفهما بمشاريع عملاقة لأنهما الشرف الأكبر والمسؤولية الأعظم لكل ملك من ملوك هذه البلاد الطاهرة، ومازالت الطموحات والآمال برؤية سقفها عنان السماء ففي كل مجال كانت الريادة، فبعد أن كنّا نستقطب الخبراء والعباقرة أصبح أبناء بلادنا يجوبون العالم لتعليم شتى الفنون ويبحثون ويخترعون وللعلم ينشرون.


ويكون الحفاظ على المملكة العظمى بالاعتزاز بهويتها الإسلامية وأصالتها العربية، وبناء الإنسان فيها بما يخدم دينه ووطنه وأمته، ونحن في العام 88 تحتضن مملكتنا الغالية العالم الإسلامي بنصرة قضاياه ودعم أمنه، واستقراره فجمعت الزعماء وأصلحت بين الفرقاء ودعمت المنظمات والفقراء فنحن بين ماض تليد وحاضر مجيد ومستقبل واعد، ونذكر أنفسنا بنعم الله الكبيرة التي أنعم بها بلادنا المباركة فبالشكر تدوم النعم، حفظ الله المملكة قائدة الأمة الإسلامية ووفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والشعب السعودي وأدام أمنها واستقرارها.