هيثم
هيثم
-A +A
د. هيثم محمود شاولي shawly_msm@hotmail.com
تحتفل المملكة بيومها الوطني الـ88، وهي أغلى مناسبة في حياة كل مواطن يعيش في هذه الأرض الغالية، ويوم تاريخي ويوم مشهود في ذاكرة أبناء الوطن، ولاشك أن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز «رحمه الله» عندما تمكن القائد من جمع الشمل وتوحيد الصفوف التي كانت تعادل في قوامها واتساع مداها قارة أو شبه قارة. وبالتأكيد فإن هذا اليوم هو يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات، ويوم مضيء في تاريخ الأمة، حيث تحقق فيه توحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة، وحققت بذلك أنموذجا دائما لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن.

إننا في كل عام نستذكر ما سطره الآباء والأجداد من مجد تليد تجسدت فيه معاني الإخلاص والوفاء للمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي زرع حب العمل والتفاني والإخلاص في نفوس أبنائه البررة الذين ساروا على نهجه من بعده إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث شهد هذا العصر نقلة تنموية متقدمة جعلت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم في مختلف المجالات والأصعدة. وأخيرا.. شرف الله الدولة بخدمة الحرمين الشريفين، ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توسعتهما ورعايتهما وتطوير خدمة زوارهما في قمة أولوياته.