المطرفي
المطرفي
-A +A
صالح المطرفي
تحل علينا ذكرى اليوم الوطني الـ88 للمملكة، حاملة معها كثيرا من المنجزات التي تحققت على أرض الواقع، في هذه المناسبة نستذكر الجهود العظيمة التي قدمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، لتوحيد الجزيرة العربية، وإرساء الأمن والأمان والخير والرخاء فيها، بعد أن كانت صحراء قاحلة تعمها الفوضى، والمؤسس -رحمه الله- شخصية تاريخية استثنائية، تحلت بكثير من الصفات، أبرزها الشجاعة والإقدام والفروسية والطموح والإرادة، مكنته من تحقيق هدفه، ورغم صعوبة المهمة على شاب مثله آنذاك، إلا أنه استطاع أن يحقق ما يصبو إليه، وتابع أبناؤه البررة من بعده المسيرة، متسلحين بكتاب الله وسنة نبيه، والعمل على راحة المواطن، حتى أضحت بلادنا واحة خير ونماء وأمن وأمان رغم اضطراب المنطقة المحيطة بها، فحفظ الله الوطن وقيادتنا وسدد خطاهم.