القعيطي
القعيطي
-A +A
عمر القعيطي
احتفلت مملكة الخير والإنسانية بعيدها الوطني الثامن والثمانين في ظل قيادتها الحكيمة، وعمت الأفراح مناطق المملكة كافة، ولم تقتصر الاحتفالات على مواطني المملكة، بل شارك المقيمون على أرض هذه البلاد في تلك الاحتفالات، تقديرا وعرفانا بالفضل للوطن الذي احتضنهم، فمنهم من عاش في المملكة أكثر مما عاش في وطنه الأم،

ويأتي العيد الوطني للمملكة هذا العام بعد تحقيق أو بالأصح مواصلة تحقيق الإنجازات والمكتسبات في امتداد واضح جبلت عليه كل قيادات المملكة وملوكها وتوسيع رقعة التنمية وتنويع مواردها في كافة أرجاء المملكة ومدنها عامة، مع الأخذ بعين الاعتبار في كل ما تحقق أن العنصر الأساسي في هذه المعادلة من دورة التنمية يتمثل في الرقي بحياة المواطن وتحسين وضعه للأفضل والحفاظ على مقدرات الوطن، وما يتمتع به من أمان وطمأنينة ولله الحمد جعلت المملكة من أوائل البلدان استقرارا، خصوصا في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة وحالة القلق والتوتر والانفلات التي تعيشها الدول الأخرى، ولكن مع هذا ظلت المملكة على أمنها واستقرارها وكل ذلك تحقق بفضل الله تعالى ومن ثم يقظة رجال أمنها ووقوفهم سدا منيعا ضد من يفكر مجرد التفكير المساس بأمن أرض الحرمين الشريفين، ولم تقتصر جهود المملكة ورجالها على الداخل فقط بل كانت لها أياد بيضاء في الخارج أيضا من خلال ما تقدمه وترفد به الساحة الدولية من مساعدات للكثير من دول العالم وللمنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن، ومنظمات الإغاثة الدولية كان لها نصيب كبير من جهود المملكة. وكل عام ومملكة الخير والعطاء بخير.


omermohammed.116655@gmail.com