-A +A
عبدالرحمن العمري
كـيف أنســى ذكــرياتي ** وهي فـي ســمعي رنيــن

كـيف أنسـى ذكـــرياتي ** وهـي أحـــــلام حــــياتي


كـيف أنسـى ذكـــرياتي ** وهـي في قــــلبي حـــنين

قـال: من أجـمل الأشـياء في حـياة الإنسـان.. خـزائن الذكـرى!

هـل احـتويت رأسك يوماً بين كفيك تحاول أن تتذكر حدثاً مربكاً.. أو أغنية اشـتقت إليها.. أو ذكرى حبيبة إلى نفسـك لتسـتعيد لحظاتها ولو إلى حـين؟!

وهـل حاولت أن تبحـث في أركان مخـك.. عن الركن الخـفي الذي تختبئ فيه ذكرياتك؟

إن في رأس كلٍّ منا 100 مليار خلية حـية.. كل خـلية منها تنبض بالحياة والعمل المتواصل.. ومنها يتكون هذا العضو الذي نسـميه المخ.. وفي ثنايا هذا المخ يوجـد ما نسـميه العـقل.. والعقل هو الخزانة التي تحـتوي الذكريات!

وأطـباء العاطـفة قالـوا: هذه الخـزائن.. هي تلك التي نحـفظ فيها أسـرار حـياتنا وما عشـناه من التجارب والأحـلام والذكريات.. تجـد فيها قصة حـب رغم مـرور الأيام ما زالت تحـتفظ ببريقها لقد انتهـت وتوارت خـلف سـحابات النسـيان.. ولكن بقي منها شـيء ما يشـدنا رغم زحام الأحـداث والوجـوه والبشـر.. إنها ومضات تضيء ظـلام أيامنا وتشـعرنا بشـيء من الونسـة.. وقد تحـرك حنيناً أو أشـواقاً لطيف عـابر!

قالـوا: صحـة جـيدة وذاكـرة رديئـة.. هـي السـعادة!

طبيب باطـني: ت 2216 665