تنطلق غداً (الثلاثاء) أعمال «المؤتمر الدولي للأمن الصحي» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة العرب، برعاية وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، خلال الفترة من 15 إلى 17 محرم الجاري، تحت شعار «أمن صحي عربي مشترك»، وذلك بمقر الجامعة في الرياض.
وبهذه المناسبة أوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن تنظيم هذا المؤتمر العلمي يأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، من خلال التعاون الإستراتيجي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، ومن أهمها منظمة الصحة العالمية التي نفذت الجامعة بالتعاون معها العديد من المناشط العلمية في مجالات الأمن الصحي، وطب الكوارث، ومكافحة الأدوية المغشوشة والإخلاء الطبي لفرق الإنقاذ، كما ينظم هذا المؤتمر العلمي المهم بالتعاون مع مجلس وزراء الصحة العرب الذي تشارك الجامعة في أعماله بصفتها عضواً مراقباً.
وأضاف أن الجامعة تدرك حجم وتنوع الأخطار التي تتهدد الأمن الصحي، سواء الناتجة عن الأفعال البشرية أو الطبيعية، ولذلك يشكل الأمن الصحي أحد محاور الأمن التي حظيت باهتمام الجامعة منذ تأسيسها، تحقيقاً لرسالتها الأمنية القائمة على نشر ثقافة الأمن وتنمية الحس الأمني لدي المواطن العربي، وانطلاقاً من ذلك فقد بادرت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم «المؤتمر الدولي للأمن الصحي» ضمن برنامج عملها السنوي للعام 2018 برعاية كريمة من وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه قد استقطبت للمؤتمر كفاءات علمية وقيادات صحية عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي، لوضع إطار مستقبلي للأمن الصحي في المنطقة العربية.
وأعرب عن شكره وتقديره لمجلس وزراء الصحة العرب، ومنظمة الصحة العالمية على ثقتهم بأنشطة الجامعة وبرامجها، وعلى تعاونهم في تنظيم هذا «المؤتمر» في إطار الشراكة التكاملية التي تحرص الجامعة على تحقيقها مع الأجهزة العربية والدولية.
وثمن رعاية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لهذا المؤتمر كما هو دأب هذه البلاد المباركة في دعم العمل العربي الدولي المشترك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
واختتم رئيس الجامعة برفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على ما قدمته وتقدمه دولة المقر من دعم مادي ومعنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية منذ أن كانت فكرة وحتى اليوم وقد أضحت بيتاً للخبرة الأمنية العربية وإحدى أبرز المؤسسات الريادية في مجال تخصصها على مستوى العالم.
وتقدم بالشكر لوزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، على كريم رعايته ودعمه المستمر لما يعود بالخير على تقدم الجامعة وبرامجها.
وقدم الدكتور البنيان شكره لوزراء الداخلية العرب على دعمهم ومتابعتهم لأعمال الجامعة ومناشطها.
يذكر أنه يشارك في أعمال المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدى 3 أيام مختصون من وزارات الصحة والمؤسسات الطبية والبحثية في الدول العربية والأوروبية والأمريكية والمنظمات والجامعات الإقليمية والدولية المعنية بالأمن الصحي.
ويهدف المؤتمر إلى إذكاء الوعي بأهمية الأمن الصحي، واستعراض التجارب والخبرات الدولية في مجال الأمن الصحي، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن الصحي، وتحديد التهديدات الجديدة على صحة الناس وأمنهم، وتحليلها.
وسيناقش المؤتمر أوراقه العلمية من خلال عدد من المحاور تشمل الكوارث ومخاطر الأمراض المعدية والأوبئة، والتهديدات النووية والحيوية والكيميائية، والتأهب للكوارث ومجابهتها، وإدارة المخاطر التي تهدد صحة وأمن المواطن العربي، وآثار الحروب على الأمن الصحي، والآليات التشريعية والتنظيمية الخاصة بالأمن الصحي.
وبهذه المناسبة أوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن تنظيم هذا المؤتمر العلمي يأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، من خلال التعاون الإستراتيجي مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، ومن أهمها منظمة الصحة العالمية التي نفذت الجامعة بالتعاون معها العديد من المناشط العلمية في مجالات الأمن الصحي، وطب الكوارث، ومكافحة الأدوية المغشوشة والإخلاء الطبي لفرق الإنقاذ، كما ينظم هذا المؤتمر العلمي المهم بالتعاون مع مجلس وزراء الصحة العرب الذي تشارك الجامعة في أعماله بصفتها عضواً مراقباً.
وأضاف أن الجامعة تدرك حجم وتنوع الأخطار التي تتهدد الأمن الصحي، سواء الناتجة عن الأفعال البشرية أو الطبيعية، ولذلك يشكل الأمن الصحي أحد محاور الأمن التي حظيت باهتمام الجامعة منذ تأسيسها، تحقيقاً لرسالتها الأمنية القائمة على نشر ثقافة الأمن وتنمية الحس الأمني لدي المواطن العربي، وانطلاقاً من ذلك فقد بادرت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم «المؤتمر الدولي للأمن الصحي» ضمن برنامج عملها السنوي للعام 2018 برعاية كريمة من وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح أنه قد استقطبت للمؤتمر كفاءات علمية وقيادات صحية عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي، لوضع إطار مستقبلي للأمن الصحي في المنطقة العربية.
وأعرب عن شكره وتقديره لمجلس وزراء الصحة العرب، ومنظمة الصحة العالمية على ثقتهم بأنشطة الجامعة وبرامجها، وعلى تعاونهم في تنظيم هذا «المؤتمر» في إطار الشراكة التكاملية التي تحرص الجامعة على تحقيقها مع الأجهزة العربية والدولية.
وثمن رعاية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لهذا المؤتمر كما هو دأب هذه البلاد المباركة في دعم العمل العربي الدولي المشترك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
واختتم رئيس الجامعة برفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على ما قدمته وتقدمه دولة المقر من دعم مادي ومعنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية منذ أن كانت فكرة وحتى اليوم وقد أضحت بيتاً للخبرة الأمنية العربية وإحدى أبرز المؤسسات الريادية في مجال تخصصها على مستوى العالم.
وتقدم بالشكر لوزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، على كريم رعايته ودعمه المستمر لما يعود بالخير على تقدم الجامعة وبرامجها.
وقدم الدكتور البنيان شكره لوزراء الداخلية العرب على دعمهم ومتابعتهم لأعمال الجامعة ومناشطها.
يذكر أنه يشارك في أعمال المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدى 3 أيام مختصون من وزارات الصحة والمؤسسات الطبية والبحثية في الدول العربية والأوروبية والأمريكية والمنظمات والجامعات الإقليمية والدولية المعنية بالأمن الصحي.
ويهدف المؤتمر إلى إذكاء الوعي بأهمية الأمن الصحي، واستعراض التجارب والخبرات الدولية في مجال الأمن الصحي، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن الصحي، وتحديد التهديدات الجديدة على صحة الناس وأمنهم، وتحليلها.
وسيناقش المؤتمر أوراقه العلمية من خلال عدد من المحاور تشمل الكوارث ومخاطر الأمراض المعدية والأوبئة، والتهديدات النووية والحيوية والكيميائية، والتأهب للكوارث ومجابهتها، وإدارة المخاطر التي تهدد صحة وأمن المواطن العربي، وآثار الحروب على الأمن الصحي، والآليات التشريعية والتنظيمية الخاصة بالأمن الصحي.