منصات حفر في حقول نفط
منصات حفر في حقول نفط
-A +A
وكالات (لندن)
وصل سعر برميل النفط اليوم (الاثنين) إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014 وبلغ نحو 81 دولارا بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشريكاتها عدم زيادة الإنتاج على الرغم من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وارتفع سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم نوفمبر دولارين، ليبلغ 80.80 دولار نحو الساعة 8:45 بتوقيت غرينتش بعد أن وصل إلى 80.94 دولار.


وبذلك تجاوز أعلى متسوى بلغه منذ نحو أربع سنوات وكان 80.50 دولار.

وفي وقت سابق اليوم، ارتفعت أسعار النفط 2% مع تقييد العقوبات الأمريكية لصادرات الخام الإيرانية، ما يتسبب في شح في الإمدادات العالمية بينما يتوقع بعض المتعاملون طفرة في سعر الخام قد تصل به إلى 100 دولار للبرميل.

وبحلول الساعة 7:30 بتوقيت غرينتش صباح اليوم، كانت العقود الآجلة لخام برنت قد سجلت أعلى مستوى منذ مايو عند 80.47 دولار مرتفعة 1.63 دولار بما يزيد على 2% لكنها تراجت طفيفا إلى نحو 80.40. وزادت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.18 دولار لتسجل 71.96 دولار للبرميل.

ومخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية عند أدنى مستوياتها منذ أوائل 2015 وسط سوق شحيحة. وفي حين يظل الإنتاج قرب مستوى قياسي يبلغ 11 مليون برميل يوميا فإن خفوت نشاط الحفر بالولايات المتحدة في الفترة الأخيرة يشير إلى تباطؤ.

وقالت شركتا تجارة النفط ترافيجورا ومركوريا اليوم إن برنت قد يرتفع إلى 90 دولارا للبرميل بحلول عيد الميلاد وقد يتجاوز 100 دولار في أوائل 2019 حيث ستتسم الأسواق بشح المعروض فور تطبيق العقوبات الأمريكية على إيران من نوفبمر.

ويتوقع جيه.بي مورغان أن تفضي العقوبات إلى فقد 1.5 مليون برميل يوميا في حين حذرت مركوريا من أن ما يصل إلى مليوني برميل يوميا قد تخرج من السوق.

وتبحث منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتج الكبير روسيا زيادة الإنتاج لتعويض نقص المعروض من إيران لكن قرارا لم يُعلن حتى الآن.

واستبعدت السعودية أكبر منتج في «أوبك» وروسيا أكبر المنتجين الحلفاء لها خارج المنظمة أمس (الأحد) أي زيادة إضافية فورية في إنتاج الخام في رفض عملي لدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى التحرك لتهدئة السوق.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحفيين «لا أؤثر على الأسعار» وذلك في الوقت الذي عقد فيه وزراء الطاقة بالدول الأعضاء في أوبك ونظراؤهم ببعض المنتجين المستقلين اجتماعا في الجزائر. وانتهى الاجتماع دون توصية رسمية بأي زيادة إضافية في الإمدادات.

وكان مصدر مطلع على مناقشات «أوبك» أبلغ «رويترز» يوم الجمعة أن المنظمة والمنتجين الآخرين يناقشون إمكانية زيادة الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا.