الزميل محمد جروض الزهراني واحد من بين الآخذين بناصية اللغة والغيورين على رشاقتها وصوابها على صفحات «عكاظ»، مستحكم العبارة، حصيف المفردة، معنيٌ بتصويب ما قد يفلت من أخطاء في غفلة من المحررين أو عجلة من الكتاب والمشرفين، إذ يتمتع بخبرة طويلة قضاها في أروقة الصحافة نحو عقدين من الزمن، عاصر فيهما مئات الصحفيين والكتاب البارزين في صحف مختلفة بينها «المدينة» و«عكاظ»، وواكب الكثير من الأحداث الكبرى التي عادة ما تتطلب تركيزاً عاليا لا مجال فيه للخطأ.
يحتفظ الزهراني بعلاقة قوية مع جميع من عاصروه، ومنهم رؤساء تحرير يرونه أنموذجاً مثالياً للمدقق الحصيف والموظف المثالي، وزملاء مهنة يرتبطون به على نحو عميق إلى حد يسبغ عليهم من خبرته ويقاسمهم العمل و«العيش والملح».
وعلاوة على دوره الحيوي في «عكاظ» بصفته مدققاً لغوياً متعاوناً منذ سنوات، فهو تربوي عتيق، ومعلم بارع تسلح بخبرة السنوات الطويلة التي مكّنته من مجابهة الظروف ومصاعب المهنة.
أبو هاني -كما يحب أن يُنادى- قاص وشاعر، له «مجموعة قصصية» مطبوعة بعنوان «بمكرها انكشف»، إضافة إلى العديد من النصوص الشعرية المنشورة في عدد من المنتديات والمواقع الإلكترونية.
«عكاظ» إذ تشارك قراءها هذا الجهد الذي يقدمه الزميل محمد الزهراني، فإن ذلك يأتي من منطلق الامتنان للمبدعين الذي يخلصون في عملهم، ويسهمون في ظهور الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية على نحو مميز دون أن تشوبه أي أخطاء.
يحتفظ الزهراني بعلاقة قوية مع جميع من عاصروه، ومنهم رؤساء تحرير يرونه أنموذجاً مثالياً للمدقق الحصيف والموظف المثالي، وزملاء مهنة يرتبطون به على نحو عميق إلى حد يسبغ عليهم من خبرته ويقاسمهم العمل و«العيش والملح».
وعلاوة على دوره الحيوي في «عكاظ» بصفته مدققاً لغوياً متعاوناً منذ سنوات، فهو تربوي عتيق، ومعلم بارع تسلح بخبرة السنوات الطويلة التي مكّنته من مجابهة الظروف ومصاعب المهنة.
أبو هاني -كما يحب أن يُنادى- قاص وشاعر، له «مجموعة قصصية» مطبوعة بعنوان «بمكرها انكشف»، إضافة إلى العديد من النصوص الشعرية المنشورة في عدد من المنتديات والمواقع الإلكترونية.
«عكاظ» إذ تشارك قراءها هذا الجهد الذي يقدمه الزميل محمد الزهراني، فإن ذلك يأتي من منطلق الامتنان للمبدعين الذي يخلصون في عملهم، ويسهمون في ظهور الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية على نحو مميز دون أن تشوبه أي أخطاء.