الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع التأسيسي الرابع لمجلس أمناء الأكاديمية.
الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع التأسيسي الرابع لمجلس أمناء الأكاديمية.
-A +A
واس (جدة) Okaz_Culture@
وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الأمير خالد الفيصل، بتخصيص أرض استثمارية بمساحة 10 آلاف متر مربع، ضمن مشروع الطائف الجديد، لتكون نواة تأسيس الصندوق الوقفي للأكاديمية.

جاء ذلك خلال ترؤسه، في مكتبه في جدة أمس (الأحد)، الاجتماع التأسيسي الرابع لمجلس أمناء الأكاديمية، الذي ناقش موعد وآلية الإعلان عن جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي، ومشروع الصندوق الوقفي لدعم برامج أكاديمية الشعر العربي، والشراكات والبرامج المقترحة للأكاديمية، إضافة إلى ما تم إنجازه في ما يخص مبنى الأكاديمية.


وقدم مدير جامعة الطائف أمين مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، خلال الاجتماع، عرضاً لما وصلت إليه الأعمال التأسيسية للأكاديمية، والإعداد لتنفيذ مبناها ضمن منشآت مشروع المدينة الجامعية في منطقة سيسد، لتكون معلماً من معالم الطائف الجديد.

واستعرض المجلس مقترحات الشراكة بين الأكاديمية وعدد من الجهات لتفعيل وتحقيق رسالة الأكاديمية وأهدافها في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيقها علمياً.

وتعد أكاديمية الشعر العربي، التي ستعمل رسمياً تحت مظلة جامعة الطائف، إضافة جديدة ونوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، تواكب توجهات رؤية السعودية2030، التي تضم برنامجاً خاصاً حول تعزيز الشخصية السعودية، يعنى بتفاصيل مبادراته باللغة العربية ثقافة وشعراً وحضارة.

وتتولى جامعة الطائف مسؤولية تأسيس الأكاديمية التي بدأت من قِبل أمير منطقة مكة المكرمة، والإشراف عليها، وصولاً إلى مرحلة إطلاق العمل فيها، والبدء في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المختلفة والإعداد الجيد لإطلاق أعمال أكاديمية الشعر العربي، لتكون مؤسسة ثقافية عربية فاعلة، تخدم الشعر وفنونه، انطلاقاً من رؤية الأكاديمية المرتكزة على تحقيق هدف الريادة عربياً في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعياً، وتوثيقها علمياً.

وتتمحور أهداف الأكاديمية حول رعاية الشعر ودعمه، من خلال تنمية الإبداع الشعري، ما يعد قاعدة لتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة، وتنظيم مختلف أنواع البرامج التدريبية، إلى جانب إقامة ورش العمل والمحاضرات، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيق الظاهرة الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها المعززة للغة والثقافة العربية، وتوظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر.