" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/09/15/987726.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2018/09/15/987726.jpg"> 



من أمسية أدبي مكة حول رواية
من أمسية أدبي مكة حول رواية "حرب الكلب الثانية". (عكاظ)
-A +A
سلمان السلمي salma0n@، نعيم تميم الحكيم naeemtamimalhac@ (مكة المكرمة)
استهلت «جماعة فضاءات السرد» (أحد الأنشطة الأدبية بنادي مكة الأدبي)، فعالياتها بلقاء سردي حول الرواية الفائزة بجائزة «بوكر» العربية «حرب الكلب الثانية» للروائي إبراهيم نصر الله.وفيما أكد عبدالعزيز الطلحي أن الرواية تحلق بفضاءات غير منضبطة وليس لها علاقة بمكان محدد، فإن الدكتور أحمد صبرة أوضح أنها تنتمي لعالم «الهستوبيا»، أدب المدينة الفاسد، بما تحمله من رؤية تشاؤمية للعالم توحي بنهايته.

الدكتور معتصم يوسف والدكتور عبدالله الزهراني والدكتور سعود الصاعدي والناقد سعد الثقفي والدكتورة ريما عبدالجبار، أوضحوا أن الرواية تحكي عن عالم غريب ليس فيه قيم ولا مبادئ، وإسراف في الحوار يخل بالسرد، وتنتمي لعالم الفوضى. من جانب آخر، نظم نادي مكة الثقافي الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة، حواراً بعنوان «المطوفة في خدمة الحجاج»، وأجمعت المحاضرات المطوفات فاتن حسين ولينا خشيم والدكتورة وفاء محضر، أن المرأة معينة للرجل في جميع مراحل الطوافة ومكملة لدوره، ومارست الطوافة تدريجيا وتطوعيا، مطالبات برفع الوعي الثقافي للمطوفات، مؤكدات دورهن على أهمية التواصل الثقافي مع الحاجات. من جانبه، أكد الصحفي المطوف أحمد حلبي أثر الإعلام في تدعيم الصورة الذهنية الإيجابية وتغيير الصورة النمطية للمطوفات.