اتهم مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري، الأجيال السابقة من المجتمع السعودي، بالتسبب في نقص أعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعة، لا سيما التخصصات العلمية كالطب والهندسة.
وأجاب على سؤال طالب خلال حفلة استقبال المستجدين عن عدم وجود أكاديمي سعودي في كلية الطب التي يدرس فيها قائلا: «السبب أنت وإخوانك والأجيال السابقة»، محذرا من «نغمة العنصرية التي ترفض استقدام أعضاء هيئات التدريس من خارج المملكة (...) وأنها لا تخرج إلا عن جهالة، وأن مصدرها الميديا الغلطانة».
وادعى الأسمري في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن جامعة شقراء «بيئة طاردة»، كونها تقع في منطقة طرفية، مبررا في الوقت نفسه صعوبة استقطاب الأطباء العالميين إلى الجامعة بعدم وجود مدارس عالمية يدرسون أبناءهم فيها رغم منحهم إغراءات مالية.
واستدرك أنه كان يجتمع أسبوعيا بعميد كلية الطب للتشاور في كيفية استقطاب الأطباء العالميين بالمملكة للجامعة، لكنهم كانوا يفضلون العمل في جامعات الرياض وجدة، «كون المحافظة بيئة طاردة، كغيرها من المحافظات الصغيرة، والبعيدة عن المدن الكبرى».
وألمح مدير الجامعة إلى أنه لم يأتِ إليهم أكاديمي سعودي متخصص في الطب أو الهندسة أو حتى التخصصات الأخرى وتم رفضه، على الرغم من إعلانهم يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا عن احتياجاتهم، «ولكن لا يأتي أحد».
وكان مغردون تداولوا مقطع مدير الجامعة وهو يتهم الطالب بالعنصرية ورفض الرأي الآخر، فيما أكد الطالب عبدالله التوم أن سؤاله فُهم بالخطأ، وقاطع مدير الجامعة ليوصل فكرته إليه أنه ضد العنصرية، وكسعودي يتمنى أن يشاهد أحدا من أبناء وطنه يدرّسه التخصص العلمي، ليتشجع هو الآخر ويدرّس الأجيال اللاحقة.
وأجاب على سؤال طالب خلال حفلة استقبال المستجدين عن عدم وجود أكاديمي سعودي في كلية الطب التي يدرس فيها قائلا: «السبب أنت وإخوانك والأجيال السابقة»، محذرا من «نغمة العنصرية التي ترفض استقدام أعضاء هيئات التدريس من خارج المملكة (...) وأنها لا تخرج إلا عن جهالة، وأن مصدرها الميديا الغلطانة».
وادعى الأسمري في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن جامعة شقراء «بيئة طاردة»، كونها تقع في منطقة طرفية، مبررا في الوقت نفسه صعوبة استقطاب الأطباء العالميين إلى الجامعة بعدم وجود مدارس عالمية يدرسون أبناءهم فيها رغم منحهم إغراءات مالية.
واستدرك أنه كان يجتمع أسبوعيا بعميد كلية الطب للتشاور في كيفية استقطاب الأطباء العالميين بالمملكة للجامعة، لكنهم كانوا يفضلون العمل في جامعات الرياض وجدة، «كون المحافظة بيئة طاردة، كغيرها من المحافظات الصغيرة، والبعيدة عن المدن الكبرى».
وألمح مدير الجامعة إلى أنه لم يأتِ إليهم أكاديمي سعودي متخصص في الطب أو الهندسة أو حتى التخصصات الأخرى وتم رفضه، على الرغم من إعلانهم يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا عن احتياجاتهم، «ولكن لا يأتي أحد».
وكان مغردون تداولوا مقطع مدير الجامعة وهو يتهم الطالب بالعنصرية ورفض الرأي الآخر، فيما أكد الطالب عبدالله التوم أن سؤاله فُهم بالخطأ، وقاطع مدير الجامعة ليوصل فكرته إليه أنه ضد العنصرية، وكسعودي يتمنى أن يشاهد أحدا من أبناء وطنه يدرّسه التخصص العلمي، ليتشجع هو الآخر ويدرّس الأجيال اللاحقة.