-A +A
فواز الشريف
عام وعام وعام والوطن إلى الأمام

ترى بكم عام


نحسب العام الذي

مر على رياضتنا

هذا العام؟..

فلاّح الوطن يردد على مسامعنا

«احرث ازرع أرض بلادك..

بكرة تجني الخير لأولادك»

فتاريخ ميلادهم

هو تاريخ ميلادك..

عام من العطاء

والنماء

ينبض بالروح

تجسد مشهده

في ثقة القيادة

لمرحلة جديدة

كان فيها معالي المستشار

شارة البدء

وقنديل الأمنيات

ومشاعل الطرقات..

شارة، حرك بها الساكن فينا

النائم فينا

فكان حارث الحقل وباذره

حتى أينعت

الأمنيات

واستفاقت الآهات

لتتشكل شهقة الحياة

على مرمى من الإنجازات.

عام مضى

ترى بكم عام

نحسب العام

الذي مر على رياضتنا

هذا العام؟..

وتركي آل الشيخ يجدّف

فينا ويستفزز التحدي

ويستنهض الهمم

وينبت الشوق ما بين الطموح

والكسل

فتتمحص القدرات

على دروب الأمل..

عام

وفي لغة الأرقام

واحد

وفي لغة الإنجاز ألف واحد

عام في لغة القرار.. قرار واحد

ولدى معالي المستشار

واحد بألف

فكم كان له قرار

حين يجتمع الحديث للحديث

عن الشطار

للحديث عن المراكب

التي هجرت الإبحار

للحديث عن الأمنيات الماضيات

عن الأمطار

عن الأقوال

عام يمد باليمين

ويوقع باليسار

ويكتب للحالمين

أجمل أجمل الأشعار

تركي آل الشيخ رجل دولة برتبة مواطن

ومواطن برتبة مسؤول

ومسؤول برتبة القرار

عام يحمل على أكتافه

العمل

ترى بكم عام

نحسب العام

الذي مر على رياضتنا

هذا العام؟..

ففي ثقافة الأمم ومعارك القيم

كان رقما صعبا

هاجسه السعودية الجديدة

واستلهم من قيادته الرشيدة

خصائله الحميدة

فكان في العام والعام والعام

فارس الأحلام

حين يصبح الوطن

يتحرك نحو الأمام

هنا أسأل مرة أخرى وألف مرة بالكمال

والتمام

ترى بكم عام

نحسب العام

الذي مر على رياضتنا

هذا العام؟