-A +A
فواز الشريف
• ترى بكم عام نحسب العام الذي مر على رياضتنا هذا العام، أحداث وقرارات وعمل دؤوب، بطولات ومسابقات ومنافسات في كافة أرجاء الوطن.

• قيل إن عاما قد مر مُذ تولي تركي آل الشيخ مهمته الرياضية الشبابية، تركي المستشار، وتركي الوزير، وتركي المواطن السعودي.


• حاولت أستوعب هذا العام فوجدته أكثر من ذلك لأنه من الاستحالة بمكان أن يصنع هذا الرجل كل ذلك في عام وقد مرت بِنَا كثير من الأعوام.

• الأرقام وحتى الكلمات لا تملك القدرة الكافية لوصف المنجزات ولا سرد التفاصيل، قد ندونها ونكتبها ومع هذا نعجز بالفعل عن وصفها بروحها وبردة فعلها وبلحظاتها لأن الكتابة «جماد» ما لم تخالط روح كاتبها.

• إني عاجز عن اختزال الأحلام والأفكار والأعمال والمنجز في عام، ومع هذا أقول يستحق الزمن كل هذه القيمة، فهو الشاهد الوحيد على العطاء والنماء.

• بالفعل عام واحد مر مُذ تولي معاليه مهمته الرياضية غيّر في واقعنا ما لا يستوعبه البعض حتى الآن، بل إن بعضهم يحتاج زمنا إضافيا ليساير الركب الميمون الذي قفز أخيرا في المقدمة مع نهاية العقد الثاني من الألفية الجديدة.

• إن عقلية هذا الرجل وحيويته برغم أنها واجهت الكثير من الصعوبات والحواجز والعقبات على الأقل أمام واقع تشرب الرتابة وأضحى جل شبابه يعيشون عالما افتراضيا، إلا أنه ثابر مثابرة الأبطال واستطاع بفريق عمله ورجاله أن يعيد الجميع إلى جادة الحلم وينثر في طرقاتهم الأمل.

• عام بلغ به مرحلة متقدمة من التحول الوطني قاد فيها أنديتنا الرياضية لقيمة سوقية تستحقها ولتضع قدما صلبة قوية على أولى درجات التخصيص، ومنح الجمهور متنفسا حقيقيا، وأطر المسابقات بالأطر القانونية، وبروز إنجازات الأبطال بمشاركتهم وبتكريمهم.

• صحيح أن في إعمار وأعمار الدول عاما لا يقاس، إلا أنه في حالتنا الاستثنائية هذه تحول بأعوام، وغرس في حقول التحديات شجرة ميلاد عهد جديد يكون الفرد فيه للوطن، ولا شيء يعدل الوطن.

• فكم سنحسب هذا العام يا معالي الوزير؟