-A +A
«عكاظ» (ستوكهولم) Okaz_Culture@
أثارت عودة 3 أعضاء من لجنة اختيار الفائزين بجائزة نوبل، إلى الأكاديمية السويدية بعد انسحابهم بسبب فضيحة جنسية، جدلا واسعا في الأوساط الثقافية العالمية، بل إن كثيرا من المثقفين اعتبروا ذلك تساهلا من القائمين على الجائزة، ووصفوه بأنه نقطة سوداء في سجل جائزة نوبل العريقة.

وكانت صحيفة سفنسكا داجبلادت ذكرت في موقعها على الإنترنت أن 3 من أعضاء الأكاديمية السويدية التي تحدد الفائز بجائزة نوبل للأدب سيعودون إلى الأكاديمية بعد أن انسحبوا احتجاجا على فضيحة جنسية.


وترك أعضاء عدة مجلس الأكاديمية في أبريل بسبب التعامل مع مزاعم بسوء السلوك الجنسي من جانب رجل متزوج من إحدى العضوات. وأرجأت الأكاديمية منح الجائزة هذا العام.

لكن الصحيفة قالت إن سارة دانيوس وكيل إسمبارك وبيتر إنجلوند سيعودون إلى الأكاديمية التي من المقرر أن تجتمع في سبتمبر الحالي. كما أن صحيفة داغنز نيهيتر السويدية الواسعة الانتشار في البلاد نشرت شهادات لنساء عضوات وزوجات أعضاء الأكاديمية السويدية المسؤولة عن منح جائزة نوبل للآداب، أكدن تعرضهن للتحرش والإيذاء الجنسي.

وذكرت الصحيفة السويدية أن 18 امرأة أكدن لها أنهن اعتدي عليهن واغتصبن من أحد أكثر الرجال نفوذا في المشهد الثقافي في ستوكهولم، وهو أحد الرموز الفنية المرتبط بصلة وثيقة مع المؤسسة، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأدبية في السويد، الذي يعد البلد الأفضل على مستوى العالم في مسألة المساواة بين الجنسين.