عدد من أهالي القرية في مخرجهم المسدود بالمصدات الخرسانية. (عكاظ)
عدد من أهالي القرية في مخرجهم المسدود بالمصدات الخرسانية. (عكاظ)
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
انتقد عدد من أهالي قرية بشير في منطقة الباحة إغلاق مدخلهم الوحيد بالحواجز الخرسانية، وإلزام الراغبين في الذهاب لمدينة الباحة التوجه للشرق حتى يجد إشارة تمكنه من العودة، في حين لا يتمكن القادم من مطار العقيق من الدخول مباشرة إلا بعد الذهاب لتقاطع قرية السواد، وهو أشد التقاطعات خطورة.

وشكا الأهالي من ذلك الإجراء الذي كلفهم كثيرا من الجهد والوقت، مشددين على ضرورة أن تعيد الأمانة وإدارة المرور النظر في هذا الإجراء، وتفتح مدخلهم الوحيد.


وناشد عريفة القرية خبتي أحمد الدميني المسؤولين في منطقة الباحة وتحديداً اللجنة المرورية إعادة النظر في قرار إغلاق مدخل القرية؛ نظراً لما يترتب عليه من ضرر؛ كون القرية أصبحت مقسومة، من يقع في الجزء الشمالي يتعذر عليه أن يصلي الجمعة مع جماعته، مؤملاً فتح التقاطع وتأمين إشارة مرورية؛ لأن القرية داخل النطاق العمراني وبها مجمع تجاري وتعد جزءا من وسط مدينة الباحة.

فيما عدّ عبدالعزيز أحمد الغامدي قرار سد المنافذ الموصلة لقرية بشير ارتجالياً ولا يقوم على مصلحة، مؤكداً أن الإشارة المرورية تحد من السرعة في طريق المطار، وتؤمن عبوراً للمشاة دون قلق؛ لأن قرية بشير تقع شمال طريق المطار وجنوبه.

وناشد الغامدي أمير المنطقة بأن يوجه بفتح التقاطع خدمة للقرية التي يزيد عدد سكانها على 500 نسمة، وبها مدارس بنين وبنات.

وأكد أحمد الغامدي أنه تمت مخاطبة المجلس البلدي بخصوص تحسين مدخل قرية بشير، وأيد المجلس المطلب ورفع بتوصية للأمانة، إلا أن اللجنة المرورية ترفض وضع إشارة وتصر على إعنات المواطنين بالمسافات الطويلة شرقاً وغرباً، مضيفاً بأن الأهالي مضطرون للعودة للقرية من تقاطع خطر جداً في قرية السواد.