-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
فيما يترقب السعوديون تفاصيل حفر مشروع قناة سلوى المائية، المزمع إقامتها شرق البلاد، يزيد ارتباك النظام القطري من المشروع الذي يرى فيه تعميقاً لعزلته، وفشلاً ذريعاً لـ«تنظيم الحمدين» في إدارة أزمته وحلها.

وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، عبر حسابه في «تويتر» أمس، «كمواطن، أنتظر بفارغ الصبر والشوق تفاصيل تطبيق مشروع قناة جزيرة شرق سلوى».


وأضاف «تغيير الجغرافيا لا يقدر عليه في كوكب الأرض إلا قادة هذه البلاد الطاهرة العظيمة، حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد».

وتحيل القناة المائية المزمع إقامتها الإمارة الخليجية إلى جزيرة (مع أراض برية سعودية تمنح المملكة كامل السيادة على ساحلها الغربي).

ووفقاً لمعلومات صحفية، فإن حفر القناة سينفذه تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات، ويبلغ طول القناة 60 كيلومتراً، بعرض 200 متر، وبعمق يتراوح بين 15 و20 متراً، ما يجعلها قادرة على استقبال جميع أنواع السفن من الناقلات وسفن الركاب، بطول أقصى يصل إلى 300 متر، وبعرض 33 متراً.