-A +A
خالد قهوجي
- نحن وإذ نعيش في بدايات القرن الحادي والعشرين نلمس التغير في مجالات كثيرة وكبيرة

- أحد مظاهر التقدم هو سقف الحرية المتداولة في معظم دول العالم


- وهو ما يعتبره العقلاء صفة إيجابية حلمت بها أجيال وأجيال سابقة

- وللأسف هي أيضا في متناول جاهلين أساؤوا استخدامها في نشر سموم أفكارهم

- وصدق من قال: «هناك عقول تضر بأصحابها» إذا اعتبرنا ما يفكرون بها عقول !

- هؤلاء لا يفرقون بين الحرية وانعدام الأدب !

- يعتقدون أن الحديث عن ما لا يعنيهم من تلك الأمور التي كفلتها لهم الحرية !

- يعتبر الحرية فرصة للإساءة لمن لا يحب، أو من يعتبر إساءته منبره للفت انتباه الجماهير !

- ولا أعلم من يعاقب كل من يزيف الحقائق ويتلاعب بالتاريخ ويسيء للبشر

- ومن يحمي من قدم عبر مجاله لوطنه وللجماهير من جهده ووقته من عبث سيئي النية

- فلا أعتقد أنه من العدل أن يأتي من يهمش سنوات عطاء بدون أن ينال جزاءه

- اغيثونا فلدينا أبناء نطمح أن يتعلموا كل ما ينفعهم من الحكمة والصدق وإعطاء كل ذي حق حقه

- أن يتعلموا واجب احترام النفس والغير والذوق العام

- حتى وإن كان ما يقدم خارج نطاق اهتماماتي ولا أهمش إنجازاتك لأنك لا تروق لي

- أخيرا.. إن الغفور الرحيم يحاسب المرء على كلماته فلماذا نترك المخطئ يتمادى ولا نحاسب المسيء